يعرض كباشا للبيع بأسعار تنافسية موقع واد كنيس ينافس الموّالين في بيع الأضاحي! وجدت الجزائر سبيلا في التجارة الإلكترونية كونها أسهل وسيلة من أجل التسويق خاصة وأن جيل اليوم هو جيل الأنترنت فكل المآزق لها حل في الأنترنت مع تنوع المواقع الاجتماعبة والتجارية وغيرها بحيث باتت الشقق تعرض للبيع والكراء عبر الأنترنت دون أن ننسى السيارات وحتى الملابس ودون هذا وذاك هناك جديد في هذا الموسم اقترن باقتراب موعد عيد الأضحى المبارك بحيث صارت مواقع الأنترنت تنافس الموالين الذين يقطعون أميالا بغية الوصول إلى الزبون وصارت قبلة الكثيرين في البحث عن كبش بسعر معقول ولا يكلفه ذلك الأمر إلا الضغط على زر لوحة الحاسوب. ياسف آسيا فاطمة ألفنا عن المواثع الإلكترونية عرض العقار والسيارات للبيع والكراء لكن وتزامنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك اتخذت بعض المواقع منحى جديدا قبيل عيد الأضحى على رأسها موقع واد كنيس بحيث اختار بعض الشبان ممن أرادوا الاستثمار في بيع الكباش قبل العيد الموقع لعرض كباشهم وأسعارها وتبيين هويتهم وأرقام هواتفهم ومن تعجبه السلعة ما عليه إلا الاتصال. وللإشارة فإن موقع (واد كنيس) هو موقع تجاري رائد في الجزائر وقد استوحى اسمه من سوق (واد كنيس) بحي المعدومين بالعاصمة الذي كان مختصا في بيع الخردوات وكل شيء تقريبا وقد عرف هذا الموقع شهرة كبيرة وسط الشباب الجزائري الذي تستهويه فكرة التسوق عبر الأنترنت ولكن الغريب في الأمر أننا نجد تجار الماشية هم أيضا وجدوا لأنفسهم مكانا في الموقع لترويج مواشيهم قبيل عيد الأضحى المبارك وبأسعار جيدة وتعتبر منافسة للأسواق الفعلية. موقع واد كنيس ينافس أسواق الماشية في رغبة من الشباب الجزائري الطموح في الربح من التجارة الإلكترونية التي تدر على أصحابها أموالا طائلة لمحترفيها نجد موقع (واد كنيس) الرائد في الجزائر يستحوذ على اهتمام رواده بأسعار الماشية أيضا قبيل عيد الأضحى المبارك فهو يعرض كباشا لعيد الأضحى وبأسعار جد تنافسية إذ وصلت لحدود نصف السعر المطلوب في السوق الفعلية للماشية بعد أن اختار بعض الشبان الغوض في عالم تجارة الكباش والهروب قليلا من قوقعة البطالة وهو ما يظهر جليا على مستوى الأحياء الشعبية بحيث تحوّل بيع الكباش إلى عادة سنوية وذهب في هذه السنة الشبان إلى حيلة أسهل لجلب الزبائن بعرض كباشهم وأسعارها على مواقع الأنترنت مع تبيين معلوماتهم الشخصية لمن يريد الشراء وهو ما رح إليه أحد الشباب من العاصمة إذ قال إنه في كل عام يختار هو وأصدقاؤه بيع الكباش للكسب قليلا والخروج من البطالة وكذلك من أجل خلق جو عبر حيهم لكنهم أضافوا في هذه السنة عرض كباشهم على موقع واد كنيس لجلب الاهتمام أكثر وقال إنه اتصل به الكثيرون من أجل الاطلاع أكثر على نوعية الكباش التي يعرضونها بأسعار معقولة بحيث تبدأ من 35000 ألف دينار ويزداد السعر قليلا حسب نوع الكبش وحجمه. الموقع يشهد إقبالا كبيرا من طرف الزوار شهد الموقع المعروف إقبالا كبيرا من طرف الزوار من أجل إلقاء نظرة على الأسعار ونوعية الكباش خصوصا مع الارتفاع الذي تشهده أسواق الماشية والتي وصلت إ لى سبع ملايين سنتيم نظرا للأسعار المغرية للأضحية فالمواطنون البسطاء الذين يتقاضون أجرا محدودا لا يستطيعون النحر والكباش على ذلك السعر وفي سؤالنا لأحد الشباب الذين يتابعون جديد الموقع دوريا قال إنه يجد ضالته في هذا الموقع فهو يوفر عنه الكثير من الوقت فهو يكتفي بالاتصال الهاتفي حتي يقضي ما كان يريد قضاءه وعن رأيه في شراء الأضاحي من هذا الموقع قال إنه لا يجد مشكلة في اقتناء الأضحية من الموقع إن كان هو يتحكم بالجانب الأكبر من الصفقة أما مواطن آخر اعتاد على زيارة الموقع فقال إن الأسعار التي عرضت بها الماشية هي أسعار منخفضة ومغرية ونزلت أحيانا إلى 3 ملايين سنتيم وقال إنه سوف يتصل بهؤلاء الباعة ويرتب موعدا لزيارة أسواقهم ولما لا اقتناء كبش من عندهم بذلك السعر المعقول. وعلى الرغم من تلك المعطيات التي تخدم الزبائن محدودي الدخل يبقى التحفظ يلاحق التجارة الإلكترونية فالخبراء يدعون لعدم الوثوق كليا بهذه المواقع لأنها في الواقع تعبر عن عالم افتراضي تملأه الضبابية لا يكون في الغالب موافقا للعالم الواقعي الفعلي البعيد كل البعد عنه فعلى المرء التريث والبحث جيدا قبل إجراء أي خطوة أو صفقة تجارية.