السلطات السعودية خصّتهم بحفل ترحيب الأفواج الأولى للحجّاج الجزائريين تصل إلى جدّة وصلت الأفواج الأولى للحجّاج الجزائريين يوم الخميس إلى المطار الدولي لجدّة على متن عدّة رحلات لأداء مناسك الحجّ الركن الخامس للإسلام بينما يسعى الديوان الوطني للحجّ والعمرة إلى تحسين شروط الاستقبال والإقامة لقاصدي بيت اللّه الحرام. وصلت الأفواج إلى المطار في أحسن الظروف حيث خصّصت لها أماكن للاستقبال لتسهيل الإجراءات الإدارية وكذا وسائل النقل إلى مكّة. واستقبل فوج متكوّن من 300 حاجّ عند وصوله إلى مطار جدّة من طرف المدير العام للديوان الوطني للحجّ والعمرة يوسف عزّوزة والقنصل العام للجزائر في جدّة عبد القادر قاسيمي الحسني إلى جانب إطارات وأعضاء في البعثة الوطنية للحجّ والمصالح القنصلية الجزائرية. وصادف هذا الاستقبال حفل ترحيب نظّم من طرف الوزارة السعودية للحجّ على شرف الحجّاج الجزائريين الذين حظوا بهذه المناسبة بزيارة المدير السعودي للحجّ والعمرة نبيل حدّاد. وأكّد المسؤول السعودي للفوج الجزائري الذي استحسن الاستقبال الرسمي الذي خصّ به اِلتزام بلده بتوفير إقامة في ظروف جيّدة بالتعاون مع الطرف الجزائري وذلك بحضور القنصل العام والمدير العام لديوان الحجّ والعمرة وأعضاء من مصالحهما. وبخصوص الحجّاج الجزائريين اعتبر السيّد عزّوزة أن شعاراتهم أن تحيا الجزائر عند رؤية الألوان الوطنية توحي بأن سير كل ما تمّ اتّخاذه لفائدتهم منذ مغادرتهم البلد كان جيّدا مشيرا إلى أن الحركية الجديدة التي أدخلتها السلطات العمومية في تسيير الحجّ ستسمح للحجّاج الجزائريين بأداء مناسك الركن الخامس للإسلام في الطمأنينة والكرامة. وبعد أن أعطى توجيهات ونصائح للحجّاج مليئة بالدفء والحنان خاصّة اتجاه المسنّين منهم أوصى ذات المسؤول هؤلاء بالتحلّي بالحكمة والصبر للحفاظ على سمعة الجزائر. وبأكثر براغماتية طلب السيّد عزّوزة من الحجّاج التحلّي ب (التسامح) و(التعاون) لأن تطبيق النّظام الالكتروني الجديد الذي من شأنه تسهيل تسيير شؤونهم ما يزال في بدايته وتأكيدا لعزمه على تجسيد الإجراءات التي اتّخذت من أجل ضمان تكفّل أحسن للحجّاج أشار إلى أنه تمّ فتح سجِّل للتظلّمات على مستوى كلّ مقرّ إقامة يمكن لهم التعبير فيه عن عدم رضاهم أو تسجيل ما يزعجهم وكلّ تجاوز حيث سيتمّ التكفّل بتصحيحها من قِبل الأطراف المعنية خلال هذا الموسم أو إن تعذّر لاحقا.