طالب المدير العام للديوان الوطني للحج و العمرة يوسف عزوزة، من الحجاج الجزائريين، قاصدي بيت الله الحرام، إلى التحلي ب"التسامح" و"التعاون"، لأن تطبيق النظام الإلكتروني الجديد، الذي من شأنه تسهيل تسيير شؤونهم ما يزال في بدايته. وصف عزوزة أجواء وصول أولى أفواج الحجاج الجزائريين إلى جدة ب"الحسنة" ،حيث خصصت يقول ذات المسؤول لهم أماكن للإستقبال لتسهيل الإجراءات الإدارية وكذا وسائل النقل إلى مكة، مؤكدا عزمه إتخاذ ضمان تكفل أحسن للحجاج بفتح سجل للتظلمات على مستوى كل مقر إقامة، يمكن لهم التعبير فيه عن عدم رضاهم أو تسجيل ما يزعجهم وكل تجاوزحيث سيتم التكفل بتصحيحها من قبل الأطراف المعنية خلال هذا الموسم أو إن تعذر لاحقا. وإستقبل فوج متكون من 300 حاج عند وصوله إلى مطار جدة من طرف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة والقنصل العام للجزائر في جدة عبد القادر قاسيمي الحسني إلى جانب إطارات و أعضاء في البعثة الوطنية للحج والمصالح القنصلية الجزائرية. وصادف هذا الاستقبال حفل ترحيب نظم من طرف الوزارة السعودية للحج، على شرف الحجاج الجزائريين الذين حظوا بهذه المناسبة بزيارة المدير السعودي للحج والعمرة نبيل حداد، الذي إكد إلتزام بلاده بتوفير إقامة جيدة لقاصدي البيت الحرام ، بالتعاون مع الطرف الجزائري، و من جهته، أوضح عبد القادر قاسيمي الحسني، القنصل العام الجزائري لوكالة الانباء الجزائرية، أن موسم الحج 2015، يتميز بتسيير أحسن للحج سيسمح بضمان خدمات أكثر للحجاج، والإقتصاد في تكاليف الحج، مضيفا ،ان الحجاج سينزلون بإقامات مقبولة قريبة من مواقع الصلاة و سيتم لأول مرة توزيع وجبات ساخنة خلال الأيام الخمس من تواجدهم في عرفة و منن و المزدلفة و ضمان وسائل نقل مريحة وتأطير ديني دائم لتحضيرهم لأداء فريضة الحج. و أشار المدير العام للديوان الوطني للحج و العمرة، أن "نحو 17228 حاج وصلوا إلى مكة، مضيفا أن البعثة الوطنية للحج تنتظر 32 رحلة من الجزائر منها رحلة أخيرة من المدينة" لتنتهي يوم 17 سبتمبر المرحلة الأولى من حملة 2015 بعد إيصال أخر ال 8500 حاج إلى مكة. و أشار المسؤول الأول عن الديوان، إلى أداء الشركة الجزائرية للخطوط الجوية، التي لم تسجل إلى حد الآن إلا تأخر واحد من مجموع 74 رحلة، حيث أن الرحلات الأربع التي سجلت تأخرا هي رحلات تابعة للخطوط الجوية السعودية.