صحفي إسباني يفضح دكتاتورية المخزن في الصحراء الغربية: ما الذي يُخفيه الاحتلال المغربي؟ ب. ه/ وكالات أكد الكاتب الصحفي خيرفاسيو سانتشيز في مقال له أن سلطات الاحتلال المغربي تعرقل عمل الصحفيين وتنتهك حق الحصول على المعلومات داخل الأراضي الصحراوية المحتلة ويبدو واضحا أن نظام الاحتلال المغربي يخفي الكثير في الصحراء الغربية المحتلة ويخشى الحقيقية.. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) عن سانتشيز الذي يكتب لعدة جرائد إسبانية وعالمية إبرازه أن (هناك هاجس ورغبة جامحة لدى سلطات الاحتلال المغربي بمنع وعرقلة عمل الصحفيين داخل المناطق المحتلة من الصحراء الغربية في انتهاك سافر لحق الحصول على المعلومات) معتبرا أن (الأمر يبدو منطقيا في بلد دكتاتوري كالمغرب (...)). واعتبر أن (المغرب يعرف أنه من السهل طرد محام ملتزم بعمله بدل طرد صحفي) - في إشارة إلى إيقاف المحامي والناشط الحقوقي الإسباني لويس مانكراني من طرف سلطات الاحتلال المغربي ومنعه من السفر لمدينة العيون المحتلة خلال الأسبوع الماضي - مضيفا أنه (من البديهي أنهم لا يريدون صحفيين ولا محامين بإمكانهم رصد الحالة المأساوية التي يعيشها الصحراويون في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية). وأشار الصحفي إلى أنه (قرر الهبوط من الطائرة على الرغم من تأكيدات الشرطة المغربية أنه لا يوجد أمر بالطرد موجه ضده كون أنه قد تيقن بأن إقامته ستكون صعبة ودون فائدة وقد يمنع في نهاية المطاف من دخول مدينة العيون المحتلة). وكانت سلطات الاحتلال المغربي قد أوقفت المحامي والناشط الحقوقي الإسباني لويس مانكراني في مطار الدار البيضاء ومنعته من السفر لمدينة العيون المحتلة. وكان المحامي الإسباني ينوي زيارة المناطق المحتلة لعقد سلسلة من اللقاءات مع فعاليات المجتمع المدني الصحراوي والاطّلاع عن قرب على واقع حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وليست هذه المرة الأولى التي تمنع فيها السلطات المغربية وفودا أجنبية من دخول المناطق المحتلة حيث سبق لها وأن رفضت دخول عدد من الوفود الأجنبية المهتمة برصد ومتابعة وضعية حقوق الإنسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية والتي تعيش حصارا أمنيا خانقا يعزلها عن أعين المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية. وتعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا. وهي محتلة من طرف المغرب منذ 1975.