قرية إحموثن في تيزي وزو السكّان يعانون الأمَرَّين في غياب الكثير من المتطلّبات جدّد سكّان قرية إحموثن التابعة لبلدية آيت يحيى موسى بدائرة ذراع الميزان جنوب ولاية تيزي وزو مطلبهم للسلطات المحلّيةب تزويدهم بالمشاريع التنموية التي أثقل غيابها كاهلهم رغم أن هذه المطالب مثّلت مادة دسمة للأحزاب السياسية والمترشّحين خلال الانتخابات المحلّية المنصرمة. من بين المشاكل التي عرقلت حياة السكّان ودفعتهم في عدّة مرّات إلى غلق الطريق الوطني رقم 25 وكذا مقرّ البلدية الوضعية المتأزّمة للطريق المؤدّي إلى هذه القرية وهو الطريق الوحيد الذي يربطهم ببقّية القرى إذ يتواجد في حالة مزرية نظرا للحفر الكبيرة والتدهور الذي يجعل من حركة المرور فيه مستحيلة وتزداد خطورته في فصل الشتاء بسبب انزلاقه وكذا حفر مياه الأمطار وما تسبّبه للمركبات من أعطال متتالية. كما يشكو هذا الطريق من انزلاقات خطيرة للتربة بعدما قام أحد الخواص بأعمال تسوية أرضية بالجهة السفلى للطريق وهو ما يتطلّب جدار وقاية لمنع المزيد من انزلاق التربة وهو ما لم يتمّ إنجازه إلى غاية الساعة ويهدّد بانزلاق أكبر مع تساقط الأمطار. كما تشكو القرية من انعدام التهيئة وغياب شبكة الصرف الصحّي حيث تسير المياه القذرة في العراء مشكّلة بِركا ملوّثة ورائحا نتنة تزكم الأنوف نظرا لعدم تدعيم القرية بهذا المشروع الذي قالت السلطات المحلّية إنه مبرمج لكن لا حياة لمن تنادي فبقيت العائلات تربط منازلها بطرقها العشوائية وكثيرا ما لا يتجاوز إخراج قنوات الصرف الصحّي الجدران الخارجية للمنزل ليبقى كلّ شيء ملقى خارجا وعلى الهواء وهو ما يهدّد مياه الآبار والحقول التي تسقى منها. ومن جهة أخرى تشكو عائلات القرية من جفاف حنفياتها حيث ينقص التموين بهذه المادة الحيوية طيلة أيّام السنة ويزداد الوضع تعقيدا في فصل الصيف ورغم ربط المنطقة من سدّ كوديات أوسردون بولاية البويرة إلاّ أن مشكل العطش ما يزال يصنع يوميات العائلات.