تظاهر نحو 20 ألفا من مواطني مولدوفا في قلب العاصمة كيشيناو للمطالبة باستقالة كبار مسؤولي الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة بسبب اختفاء أكثر من مليار دولار من البنوك مما أضر بمستويات المعيشة. وكان الغضب بشأن فقد الأموال الذي أضعف العملة المحلية وأدى إلى ارتفاع الأسعار قد دفع رئيس البنك المركزي إلى الاستقالة الشهر الماضي لكن قادة الائتلاف الحاكم يرفضون حتى الآن دعوات للاستقالة. ودعا المحتجون إلى تشكيل حكومة جديدة واستقالة الرئيس نيكولاي تيموفتي الذي يقود زعامة موالية للاتحاد الأوروبي منذ مطلع عام 2012 وهتفوا (النصر! انتخابات مبكرة!) والحشد هو الأكبر منذ تجمع عشرات الآلاف في العاصمة مطلع سبتمبر إذ أقام النشطاء مئات الخيام أمام مبان حكومية وتعهدوا بالاعتصام لحين تلبية مطالبهم ونصبت المزيد من الخيام يوم الجمعة مما أعاق حركة المرور في الطريق الرئيسي بكيشيناو. واختفى مليار دولار أي قرابة ثمن الناتج المحلي الإجمالي لمولدوفا من بنوكها الثلاثة الكبرى.