بالرغم من بلوغه الجهوي الأخير لكأس الجزائر اتحاد أولاد يعيش يراهن على الصعود والكأس ليست من أهدافه تمكّن فريق اتحاد أولاد يعيش المنتمي إلى بطولة الحهوي الأوّل لرابطة البليدة من بلوغ الدور الجهوي الرابع والأخير لكأس الجزائر بعد تخطّيه ثلاث مراحل كاملة وسيواجه في الدور المقبل فريق أولمبي قصر البخاري في ملعب المدية. بالرغم من هذه النتائج الإيجابية إلاّ أن إدارة الفريق بقيادة أحمد تفات تراهن على ورقة الصعود إلى بطولة ما بين الجهات أمّا الكأس ففي نظرها ليست من أهدافها ولكلّ مباراة خصوصياتها. لكن حتى وإن لم تضع إدارة النادي كأس الجزائر ضمن أهدافها الأساسية إلاّ أنها تريد الذهاب إلى أقصى هذا الموسم ولِمَ لا بلوغ الدور ال 32 أو السادس إذا استطاع تجاوز عقبة أولمبي قصر البخاري. اتحاد أولاد يعيش الذي يشرف على تدريبه هذا الموسم اللاّعب السابق لفريق اتحاد البليدة وشباب بلوزداد كمال زان حقّق انطلاقة جيّدة في البطولة بتحقيقه لأربع نقاط من مباراتين وتعادل خارج الديار في مدينة تيبازة أمام شباب الدواودة دون أهداف وفي الجولة الثانية تفوّق في ملعبه (الإخوة براكني) بمدينة البليدة على شباب بومدفع بهدف دون ردّ وسينزل السبت المقبل ضيفا على اتحاد أولاد نايل من أجل العودة بنقاط الفوز. وحسب رئيس النادي فإنه تنقّل إلى مدينة الجلفة السبت الماضي من أجل الفوز ولا شيء آخر وقد حقّق ذلك بفوزه بهدف دون ردّ رافعا عدد انتصارات فريقه هذا الموسم إلى خمسة انتصارات (ثلاثة لقاءات في الكأس ولقاءان في البطولة) مقابل تعادل واحد وعليه فكلّ الظروف باتت مهيّأة لمواصلة هذه الانتصارات. تأتي هذه النتائج في ظلّ الدعم المادي اللاّ متناهي من طرف السلطات المحلّية حيث خصّصت -حسب رئيس البلدية- مليار سنتيم سيستفيد منه الفريق قريبا مبلغ قد يضاعف حظوظ الفريق لتحقيق المزيد من الانتصارات وبالتالي التنافس على ورقة الصعود إلى بطولة ما بين الجهات. لكن الهاجس الكبير التي تتخوّف منه إدارة النادي يتمثّل في عدم تأهيل ملعب أولاد يعيش حيث سيستضيف هذا الموسم جميع منافسيه في ملعب (الإخوة براكني) بمدينة البليدة. وحسب متحدّث من إدارة النادي فإنه يستحيل أن يكون ملعب أولاد يعيش جاهزا هذا الموسم كون الأشغال لم تنطلق بعد بإعادة ترميمه وتغطية أرضية ميدانه بالعشب الاصطناعي. وتتساءل ذات الإدارة عن الأسباب الخفية لعدم إدراج ملعب أولاد يعيش ضمن العديد من ملاعب الولاية التي سيتمّ الشروع في تغطيتها بالعشب الاصطناعي قبل نهاية السنة الجارية. وعلى ذكر ملعب أولاد يعيش فقد رصدت مديرية الشبيبة والرياضة لولاية البلدية مبلغ سبعة ملايير سنتيم إضافة إلى مبلغ مليار سنتيم من طرف السلطات المحلّية وهو مبلغ كاف لإعادة ترميم وتأهيل ذات الملعب الذي قد يسعد محبّي النادي لرؤية فريقهم أمام أعينهم دون التنقّل إلى ملعب (براكني).