ينتظر أن يعاد فتح ملعب الإخوة براكني بمدينة البليدة في آجال أقصاه نهاية هذا الشهر، حسب ما علم من مديرية الشبيبة والرياضة لولاية البليدة· ملعب براكني الذي بقيت أبوابه موصدة في وجه الفرق المحلية لفترة طويلة، بسبب الوضعية الكارثية التي آلت إليها أرضية ميدانه وغرف تغيير الملابس وما شبه ذلك، خصصت له ولاية البليدة بمعية مديرية الشبيبة والرياضة للولاية مبالغ مالية كبيرة ناهزت ال50 مليار سنتيم، من أجل إعادة ترميمه وتغطية أرضية ميدانه بالعشب الاصطناعي من الجيل الرابع· ملعب براكني الذي يتواجد في أبهى صوره، ينتظر أن تستعيد مدرجاته ذلك الحماس الذي كان يميزه حين كان يستقبل فوقه فريق اتحاد البليدة، وهو الفريق الذي حقق فوقه ثلاث مرات الصعود إلى القسم الوطني الأول، في مطلع السبعينيات ومطلع التسعينيات ومنتصف التسعينيات، ويأمل الساهرون على فريق مدينة (الورود) من خلال العودة المنتظرة للفريق إلى ملعب براكني أن يكون فأل خير على الفريق للعودة نهاية هذا الموسم إلى حظيرة أندية قسم الكبار· لكن السؤال الذي قد يطرحه أنصار اتحاد البليدة، هل يتمكن فريقهم من انتزاع إحدى التأشيرات الثلاثة المؤدية إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى؟ الجواب، ترقبوه نهاية شهر ماي المقبل، تاريخ اختتام بطولة الرابطة المحترفة الثانية·