السكّان على فوهة بركان بسبب استمرار تجميد التراخيص عملية البناء ممنوعة في بلدية فرومة بالبويرة وقف قرار رئيس بلدية فرومة بالأخضرية بتجميد منح تراخيص البناء استنادا إلى توصيات المركز الوطني للبحث المطبّق لهندسة مقاومة الزلازل لحسين داي وكذا مديرية التعمير والبناء لولاية البويرة التي أوصت ببنايات مقاومة للزلازل بعد زلزال بومرداس 2003 حائلا في وجه الاستفادة من السكن على رأسها البناء الريفي ممّا أوقع سكّان المنطقة في أزمة سكن خانقة لأزيد من عقد من الزمن. حمل تقرير مفصّل عن ملف السكن ببلدية فرومة لجمعية (نور المستقبل) إنذارا بحالة الاحتقان المتمخّض عن حرمان سكّان البلدية من الاستفادة من السكن على اختلاف أنواعه خاصّة منه البناء الريفي المناسب لطابع القرية الريفية الفلاحية التي تضرّرت 150 بناية بها صنّفت كبنايات مهدّدة بالانهيار حملت اللّون الأحمر والبرتقالي جرّاء زلزال بومرداس كما أثبتت الدراسة عدم صلاحية الأرضية بها للبناء وهو القرار الذي منع البناء الذي اعتبره سكّان القرية على لسان جمعية (المستقبل) بغير المدروس وغير المراع لواقع القرية وسكّانها الذين يواجهون اليوم أزمة حادّة في السكن خاصّة بعد حرمانهم من الاستفادة من سكنات اجتماعية كون أن قريتهم ريفية معنية بنمط البناء الريفي فيما حرمهم تصنيف أراضي القرية على أساس أنها أراضي غير صالحة للبناء من الاستفادة من البناء الريفي. وتساءل سكّان بلدية فرومة بالأخضرية عن القانون الذي استندت إليه مصلحة البناء بالبلدية في تخفيض البناءات المهدّدة بالانهيار من 150 إلى 40 بناية بالإضافة إلى قرار تصنيف البناءات السابقة بالبلدية كبناءات فوضوية رغم أن الكثير منها لم يتضرّر ومنه غلق ملف السكن بصفة نهائية أثارت استياء وحيرة من أمرهم ينتظرون متى يتمّ فتح ملف السكن ببلدية فرومة التي كانت من بين البلديات الأوائل في مجال الاستفادة من السكن الريفي قبل أن يحال ملفه إلى أدراج الحفظ على غرار العديد من ملفات التنمية بالبلدية التي يشكو سكّانها جملة من الانشغالات التي تنتظر اِلتفاتة جادّة من السلطات المحلّية لحلّها خاصّة منها ما تعلّق بمشكل انعدام التهيئة واهتراء الطرقات إضافة إلى اهتراء شبكة الرّبط بالمياه الشروب التي انجرّت عنها تسرّبات وانقطاعات متكرّرة للمياه إلى جانب مشروع إنجاز شبكة الصرف الصحّي الذي لم تستكمل أشغاله بعد حيث مسّ المشروع بعض السكنات فيما لم تستكمل الأشغال لربط النّصف الآخر ناهيك عن عدم إيصال القناة الرئيسية بالوادي ومشاكل أخرى عديدة تحتاج إلى تكفّل جادّ وعاجل.