تمكنت قوات الجيش الشعبي خلال مطاردتها لمافيا وبارونات تهريب الأسلحة، من حجز أزيد من 500 سلاح حربي على غرار كلاشينكوف وبنادق رشاش وقذائف صاروخية وصواعق، فضلا عن حجز كمية معتبرة من الذخيرة والمتفجرات والقنابل الهجومية والتقليدية، ومادة "تي أن تي" خلال 6 أشهر فقط. وتشير الحصيلة المفصلة لكمية الأسلحة المحجوزة خلال 6 أشهر من السنة الجارية إلى أن قوات الجيش تمكنت عبر النواحي العسكرية الست، من حجز 523 قطعة سلاح من مختلف الأنواع، إلا أن بنادق من نوع كلاشينكوف حطمت الرقم القياسي في مجموع المحجوزات، تليها بنادق رشاش من نوع "أر بي كا" و"أر بي جي"، ثم بنادق آلية من نوع "سيمينوف" ومسدسات توكاريف، وبنادق صيد إلى جانب صواعق وصوارخ وقذائف مضادة للدبابات. وفي سياق متصل، تكشف الحصيلة أن شهر أفريل حطم الرقم القياسي في عدد الأسلحة المحجوزة، حيث تمكنت قوات الجيش من حجز47 قذيفة، 24 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف، و4 بنادق رشاشة وقذيفتان صاروخيتان من نوع "أر بي جي" و9 "سي بي جي"، فضلا عن الذخيرة والقنابل اليدوية والهجومية والمتفجرات. وتواجه قوات الجيش الوطني الشعبي على الحدود الشرقية جبهة أكثر سخونة، أمام استمرار الانفلات الأمني في ليبيا، التي عجزت عن ضمان استتباب الأمن والسيطرة على الميليشيات المسلحة التي باتت تفرض منطقها وصعب التحكم فيها، إلى جانب تجوال كبير لكميات ضخمة من الأسلحة تحولت إلى مورد للجماعات الإرهابية في المنطقة، فضلا عن علاقاتها بشبكات تهريب المخدرات.