تمكّنت أمس مصالح الأمن بولاية بجاية في إطار أنشطتها الرّامية إلى ردع مختلف الممارسات غير القانونية التي من شأنها أن تعرّض المستهلك لمخاطر صحّية مختلفة من حجز كمّية معتبرة من اللّحوم البيضاء تتمثّل في دجاج غير صالح للاستهلاك قدّر وزنها ب 762 كلغ. الكمّية كانت محمّلة بداخل مركبتين تجاريتين قابعتين أمام مدخل السوق المغطّاة (لاكوفال) بشارع الحرّية لغرض توزيعها على بائعي اللّحوم في ذات السوق. قوّات الشرطة وبعد استكمال الإجراءات القانونية وإخضاع كمّيات الدجاج للخبرة البيطرية تبيّن أن الدجاج المحجوز غير صالح للاستهلاك وأن المركبتين التجاريتين غير مهيّأتين قانونيا لنقل مثل هذه السلعة الاستهلاكية. وقد تقرّر حجز وإتلاف كمّية 762 كلغ من الدجاج وتمّ إعداد ملف جزائي لمسوّقي السلعة بتهمة نقل وتسويق لحوم مذبوحة خارج مذابح معبّأة على متن مركبات غير مكيّفة. مديرية التربية تشرع في تسوية وضعيات الأساتذة شرعت مديرية التربية لولاية بجاية في تسوية الوضعيات الإدارية للأساتذة وللمشرفين التربويين وكافّة العمّال بإيعاز من وزارة التربية الوطنية التي ألحّت على ضرورة إنهاء هذه العملية قبل نهاية سنة 2015. العملية بدأت بإرسال قرارات التسوية للمشرفين التربويين على دفعات وتوازيها نفس العملية للأساتذة الذين استفادوا من الترقيات الداخلية وعن طريق الامتحانات المهنية على أن تشرع الإدارة في تسوية المستحقّات المالية قريبا حسب التعليمة الوزارية رقم 03 / 15 التي توضّح كيفية دفع هذه المستحقّات على فترات متتالية إلى غاية سنة 2017. هذا الأمر الذي ترك انطباعا حسنا لدى الأسرة التربوية التي ثمّنت مجهودات الوزارة الوصية بمعيّة الشريك النقابي حيث أثمرت مؤخّرا جولات الحوار بنتائج إيجابية للغاية كما اعتبر البعض أن توقيع ميثاق أخلاقيات المهنة أصبح أكثر من ضرورة بهدف استعادة الاستقرار من جهة ومحاولة معالجة الاختلالات المطروحة والتي ما تزال عالقة إلى حين ومنها على سبيل الذكر لا الحصر مطالب نُظّار الثانويات ومستشاري التربية للمتوسّط وحتى الثانوي الذين لم يستفيدوا من التسوية مما يهدد مستقبلا وعدم إيجاد الإطار البشري الذي يتحمّل هذه المسؤولية. ولعلّ المناصب الشاغرة على مستوى المتوسّطات والثانويات مؤشّر واضح وهو الأمر الذي يفرض على وزارة التربية الوطنية التفكير في إيجاد مخرج لهذا المشكل بعدما أضحت العديد من الثانويات والمتوسّطات دون نُظّار ولا مستشاري التربية.