تمّ بدائرة تاجنانت ولاية ميلة ربط ما لا يقلّ عن 287 منزل ريفي بشبكة الغاز الطبيعي في إطار تنفيذ برامج ولائية لتوسيع وتعميم استعمال هذه الطاقة. يتعلّق الأمر في هذا الشأن بمشتة بوطويل على بعد بضعة كيلومترات عن مقرّ بلدية (بن يحيى عبد الرحمن) من خلال ربط 125 منزل ريفي بها في إطار عمليات الرّبط الفردي بالأحياء والتجمّعات السكنية حسب ما أفاد به مدير الطاقة محند الشريف براهم. وتقدّر تكلفة هذه العملية التي أشاعت البهجة والارتياح في نفوس السكّان ب 66 مليون دج. من جهته أوضح والي الولاية عبد الرحمن مدني فواتيح خلال إشرافه على إطلاق خدمة الغاز الطبيعي بهذه المشتة وهو يتفقّد أحد المنازل المستفيدة أن هذا الرّبط سيجنّب السكّان عناء البحث عن قارورات غاز البوتان في فترة الشتاء فيما احتفل سكّان المنزل بتقديم (الغرايف) وحلويات تقليدية للزوّار وسط زغاريد بعض النّسوة. وببلدية أولاد خلوف بأقصى جنوب الولاية على الحدود الإدارية مع ولاية باتنة تمّ ربط مجموع 162 منزل ريفي بمشتة حاسي برقوق التي تضمّ زهاء 2000 نسمة. وتندرج هذه العملية التي كلفت خزينة الدولة 276 مليون دج لتغطية تكاليف نقل هذه الطاقة وإنجاز شبكة التوزيع الداخلية في إطار تعميم الخدمة عبر التجمّعات السكنية المبرمجة خلال العام الجاري 2015. وحسب مدير الطاقة فإن ولاية ميلة شهدت منذ جانفي الماضي ربط ما لا يقلّ عن 3500 عائلة بشبكة الغاز الطبيعي على أن يجري تشغيل 1000 ربط جديد قبل نهاية 2015. وقد ركّز والي الولاية في جولاته التفقّدية إلى مختلف مناطق الولاية على أهمّية تسريع وتيرة استلام عمليات الرّبط بشبكة الغاز الطبيعي من أجل تخفيف معاناة السكّان في مجال التزوّد بالطاقة. ويرتقب أن يتمّ في جانفي 2016 ربط مشتة عين الدفلى ببلدية العياضي برباس بشمال الولاية لفائدة 80 عائلة بالإضافة إلى250 عائلة بمشتة عياش التابعة لذات الجماعة المحلّية.