سيكون اتحاد العاصمة سهرة اليوم أمام ضرورة تشريف الكرة الجزائرية وتأكيد أحقية تواجده في نهائي رابطة إبطال إفريقيا مهما كانت قوة المنافس تي بي مازيمبي الكنغولي وعليه فإن بلوغ الهدف الأسمى مرتبط بتظافر جهود الجميع وبالأخص الأنصار الذين من حقهم المطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية قبل خوض مباراة العودة و لكن بالمقابل من الواجب على الأنصار تفادي الأمور التي قد تنعكس سلبا على معنويات أشبال المدرب حمدي بطريقة قد تلطخ سمعة الكرة الجزائرية. والأكيد فإن كل مواطن يحمل الجنسية الجزائرية يأمل أن يجسد اتحاد العاصمة حلم صعود منصة التتويج بلقب أغلى منافسة للأندية على المستوى القارة السمراء الأمر الذي يتوجب على كافة أنصار الفرق العاصمية وضع اليد في اليد من أجل حثّ لاعبي اتحاد العاصمة لبذل كل ما في وسعهم لتخطي عتبة فريق تي بي مازيمبي في مواجهة سهرة اليوم بالنتيجة التي تعزز أكثر من حظوظ ممثل الكرة الجزائرية لخلافة وفاق سطيف وإبقاء السيدة الكأس بالجزائر للمرة الثانية على التوالي ومن ثمة إسعاد الجماهير الجزائرية بصفة عامة على اعتبار أن اتحاد العاصمة يعتبر سفير الكرة الجزائرية في موعد قاري يحلم به كل فريق من القارة السمراء.