رئيس خلية الاتّصال بأمن ولاية سطيف عبد الوهّاب عيساني: (القيادة العليا للأمن الوطني توصي بإحياء كلّ المحطات التاريخية) نفّذت مصالح الشرطة بولاية سطيف تخليدا للذكرى الواحدة والستّين لاندلاع الثورة التحريرية برنامجا احتفاليا ثريا يهدف إلى ترسيخ هذه المحطة التاريخية في نفوس قوّات الشرطة من خلال ندوات عبر جميع مقرّات الشرطة بأمن الدوائر كما برمجت ندوة تاريخية نظّمتها بالتنسيق مع جامعة (محمد لمين دبّاغين) (سطيف 2) نشّطها دكاترة ومجاهدون واحتضنتها دار الثقافة (هواري بومدين) بسطيف حضرها حوالي 500 شرطي وشرطية من مختلف الرتب. الاحتفالات عرفت تنظيم معارض تاريخية زيارات للمتاحف ومعتقل (قصر الطير) وأنشطة مختلفة إلى جانب إطلاق أناشيد وطنية من مقرّات الأمن ووضع أكاليل من الزهور ترحّما على شهداء الواجب كما شهدت تنظيم أمسيات تاريخية وندوات تناولت أهمّ محطات الثورة التحريرية. الندوة نشّطها أساتذة عن جامعة (محمد لمين دبّاغين) (سطيف 2) بحضور السيّدة نوال عبد اللطيف مامي نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية وساهم في إثرائها كلّ من السيّد الأمين الولائي للمنظّمة الوطنية للمجاهدين وأحد مجاهدي الولاية السابعة التاريخية حيث استهلّت بكلمة ألقاها السيّد رئيس أمن الولاية أبرز من خلالها أهمّية استذكار هذه المحطة التاريخية وإبراز بطولات وتضحيات مجاهدينا وشهدائنا الذين لولاهم لما كنّا هنا ننعم بالاستقلال والحرّية فيما كانت مداخلة ممثّلة مدير الجامعة السيّدة مامي على شكل قراءة شاملة وكاملة لأهمّ مراحل ومآثر ثورتنا المجيدة ألقتها بكلّ حبّ وصدق وبنبرة هزّت من خلالها مشاعر الحضور. رئيس خلية الاتّصال والعلاقات العامّة بأمن ولاية سطيف الملازم الأوّل للشرطة عيساني عبد الوهّاب وفي معرض حديثه للصحافة نوّه بالاهتمام البالغ الذي توليه القيادة العليا للأمن الوطني وعلى رأسها السيّد اللّواء المدير العام للأمن الوطني لكلّ المحطات التاريخية والثورية وما تزال توصي بضرورة إحيائها واستذكارها عبر جميع المقرّات الأمنية الموزّعة عبر التراب الوطني مع العمل على استخلاص العِبر ضمانا لاقتداء رجال الشرطة بمن صنعوا أمجاد الجزائر.