يبدو أن نشاطات نادي روتاري المشبوه بولاية غليزان لن تنتهي عند الأعمال الخيرية وتكوين القابلات في قطاع الصحة حيث امتدت نشاطاته إلى الرياضة وهذا بعد أن قام مؤخرا مسؤولو هذا النادي بالالتقاء بإدارة فريق سريع غليزان بالفندق بعاصمة الولاية من أجل الاتفاق على إبرام عقد بين الطرفين يسمح بتمويل الفريق المحلي من قبل هذا النادي المشبوه الذي اعتبره الكثير من مشجعي الفريق بأنه نادي ماسوني وصهيوني. ويهدف من هذا العقد ظاهريا إلى جلب الشباب المشجع لفريق سريع غليزان فيما يقول البعض إن هذا النادي ربما يهدف إلى (التغلغل) وسط المجتمع الغليزاني وهو ما تفطن له العديد من سكان الولاية الذين طالبوا إدارة الفريق بمراجعة حساباتها قبل توقيع هذا العقد.