فيما استعاد المان يونايتد نغمة الانتصارات تشلسي يغرق أكثر حملت الجولة الثانية عشر من البطولة الإنجليزية مواصلة متاعب تشيلسي الكارثية ومدربه مورينيو عندما عاد خائبا بهزيمة من أرض ستوك سيتي بهدف دون رد من دون مدربه البرتغالي جوزي مورينيو الموقوف والذي تابع المباراة من فندق مجاور. على العكس من ذلك استعاد المان يونايتد نغمة الانتصارات بفوزه على ضيفه وست بروميتش البيون بهدفين لصفر ورفع يونايتد الذي حقق فوزه الأول بعد تعادلين رصيده إلى 24 نقطة من 12 مباراة بفارق نقطة عن كل من ليستر سيتي ومانشستر سيتي الذي لعب على أرض استون فيلا أمس وأرسنال الذي يستقبل توتنهام في دربي شمال لندن. في المواجهة الأولى افتتح النمسوي ماركو ارناوتوفيتش في الدقيقة ال52 وأهدر المهاجم الفرنسي البديل لويك ريمي في الدقيقة ال85 كرة بالغة الخطورة بعد تجاوزه الحارس قبل تعرض لاعبي البلوز لخسارتهم السابعة هذا الموسم في 12 مباراة. وفي المواجهة الثانية وعلى ملعب (اولد ترافورد) ترك المدرب الهولندي لويس فان غال ثلاثي الوسط الهولندي ممفيس ديباي والفرنسي مورغان شنايدرلان والإسباني اندير هيريرا على مقاعد البدلاء مانحا الفرصة للشاب جيسي لينغارد. وكان له ما أراد إذ افتتح لينغارد التسجيل في الدقيقة ال52 بهدف ذكي من حافة المنطقة أسكنها الزاوية اليسرى للحارس الويلزي المخضرم بواز ميهيل ومسجلا أول اهدأفه مع الشياطين الحمر وحصل يونايتد على ركلة جزاء في الدقيقة التسعين إثر عرقلة من غاريث ماكولي على المهاجم الفرنسي الشاب انطوني مارسيال فطرده الحكم وترجمها الإسباني خوان ماتا في قلب المرمى هدفا ثانيا. وواصل ليستر سيتي عروضه القوية فتخلص من ضيفه واتفورد على ملعب (كينغ باور ستاديوم) محققا فوزه الثالث على التوالي افتتح الفرنسي-المالي نغولو كانتي التسجيل لليستر في الدقيقة ال61 وعزز الدولي جيمي فاردي الأرقام في الدقيقة ال69 ضربة جزاء مسجلا هدفه الثاني عشر وللمباراة التاسعة على التوالي وبات فاردي على بعد هدف واحد من معادلة رقم الهولندي رود فان نستلروي مهاجم مانشستر يونايتد السابق الذي سجل في 10 مباريات متتالية. وقلص تروي ديني النتيجة في الدقيقة ال75 من ضربة جزاء أيضا لكن فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري والمهاجم الجزائري رياض محرز حافظ على تقدمه حتى النهاية.