جاء إعلان ثلاثة موّقعين على رسالة ال19 لرئيس الجمهورية عن انسحابهم من المبادرة ليضع بقية أفراد الجماعة في حرج شديد ولا شك أن وزير الثقافة سابقا خليدة تومي أكثر المحرجين على الإطلاق لسببين على الأقل الأول أنها ظهرت في الواجهة أكثر من آخرين والثاني أن المنسحبين الثلاثة معروفون بقربهم منها وقد جاء في رسالة انسحابهم كلام يوحي بأنهم وقعوا ضحية للتغليط الأمر الذي يجعل تومي في قفص الاتهام.. للإشارة فقد أعلن ثلاثة موقعين على الرسالة التي تم توجيهها إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن عدم انتمائهم من الآن فصاعدا إلى هذا المسعى الذي بادرت به 19 شخصية وطنية. ويتعلق الأمر بكل من زهيرة ياحي وسامية زنادي ورشيد حاج ناصر الذين أعلنوا انسحابهم من هذا المسعى في رسالة اعترفوا فيها بأنهم أبدوا نوعا من السذاجة السياسية والتسرع .