تأهيل الموارد البشرية بالمجالس المنتخبة بدوي يدعو الأحزاب إلى مرافقة إستراتيجية الدولة أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي يوم الخميس بالجزائر العاصمة على ضرورة مرافقة الأحزاب السياسية للإستراتيجية المسطرة من طرف الدولة والرامية لتأهيل الموارد البشرية على مستوى المجالس المحلية المنتخبة. وأوضح السيد بدوي في رده بالجلسة العلنية بمجلس الامة حول سؤال متعلق بنقص تأهيل المنتخبين المحليين وعدم خبرتهم في شؤون التسيير أنه على الاحزاب السياسية مرافقة ارادة الدولة في استراتيجيتها للاستجابة لتطلعات المواطن وهذا بمساهمتها في تكوين مسيري المجالس المنتخبة البلدية والولائية . وشدد بهذا الخصوص على أهمية خلق شراكة بين التشكيلات السياسية ومعاهد التكوين المختلفة للرفع من مستوى الموارد البشرية مشيرا بالمناسبة ان الاحزاب لها دور في اختيار المترشحين الذي تلتمس فيهم المؤهلات اللازمة لتأدية المهام . وبعد أن ذكر الوزير أن الاجراءات السارية المفعول اليوم والخاصة بالمجالس المنتخبة قد تم اتخاذها بناءا على قانون الانتخابات المصادق عليه من قبل البرلمان أوضح انه تم بموجب ذلك ادخال ترتيبات جديدة كتشبيب المترشحين وإشراك العنصر النسوي لتفعيل دور المجالس المنتخبة. كما اعتمدت الوزارة برامج تكوينية عديدة لصالح رؤساء المجالس الشعبية البلدية باعتبارهم المسيرين الاولين للبلدية قصد تحسين قدراتهم في التسيير كما شملت الدورات أيضا المفتشين والمدراء كما قال الوزير. وبالرغم من النقائص المسجلة في بعض المجالس المنتخبة أكد السيد بدوي ان الجزائر تمتلك طاقات بشرية خلاقة وبنسبة كبيرة من المنتخبين المحليين مضيفا انه ليس الحالات الاستثنائية هي التي تجعلنا نرى في هذه المؤسسات المنتخبة انها في غير مستوى طموحات المواطن الجزائري . وحول سؤال آخر متعلق بضرورة شطب كلمة مطلقة التي تكتب على البيانات الهامشية لعقود الميلاد رقم س12 في حالات الطلاق قبل البناء (اي قبل الدخول) بسبب التبعات القضائية والاجتماعية المترتبة عن ذلك لاسيما في حق المرأة أكد الوزير أنه يوجد حاليا فوج عمل على مستوى الوزارة للتكفل بالجوانب التقنية لتنحية هذه النقطة من عقود الميلاد.