الدكتور فوزي أوصديق: فوز المعارضة فرصة لإنقاذ مسلمي بورما اعتبر الدكتور فوزي أوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني فوز المعارضة بقيادة الزعيمة والحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي زعيمة المعارضة في ميانمار باغلبية ساحقة فرصة للخروج من بؤرة الصمت إزاء الانتهاكات المرتكبة في حق الأقلية المسلمة في بورما. ذّكر أوصديق أن أونغ سان سو تشي زعيمة المعارضة في ميانمار قالت إنها تتوقع فوز حزبها بأغلبية في البرلمان على أغلبية المقاعد البرلمانية في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي بمينمار. وفي هذا الصدد قال رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني في بيان له تحصلت أخبار اليوم على نسخة منه أمس أن حصول المعارضة على أكثر من 70 في المائة من المقاعد له دلالات سياسية تعبر عن اعتمادها من قبل الدول الجارة كالهند والصين اللتان لهما أطماع اقتصادية وجيوستراتيجية في المنطقة. ويأمل رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني أن تكون التشكيلة الجديدة لها اثر خير على الاقلية المسلمة التي تعيش الاضطهاد والإبادة الجماعية المبرمجة بحجة انتماء الهورينغا إلى الأصول البنغالية وليس مينمارية ما رفع من معاناة الشعب بورمي. وأكد الدكتور في ذات السياق على ان المعارضة التي كانت تعيش التهميش هي الأخرى يمكن لها بزعامة شخصية تناد بالسلام والدفاع عن حقوق الإنسان الإفراج عن الكثير من القضايا العالقة التي أساءت لبورما وجعلتها تحت الإقامة الجبرية خلال المرحلة الانتقالية التي عرفتها. كما بينّ المتحدث استياءه من الخطاب الانتخابي الذي طبع السباق البرلماني كونه لم يرتقي إلى طموحات الأقلية المسلمة على حد تعبيره وتجنب الخوض في قضيتهم متناسية الالتزام الأخلاقي اتجاه المضطهدين منتظرا صحوة ضمير لزعيمة المعارضة وتوجهها إلى تعديل الدستور وإلغاء القوانين الجائرة بما فيها قانون الجنسية وأن لا تبقى الأمور مجرد خطابات لان وحسب اوصديق مرحلة النوايا انتهت ولابد من تجسيد آليات الحقيقية للعمل من اجل إخراج القالية المسلمة من براثين القمع والابادة. وللتذكير مع حلول الديمقراطية في ميانمار (بورما) حصلت ولاية أراكان ذات الأغلبية الماغية على 36 مقعداً في البرلمان أعطي منها 43 مقعداً للبوذيين الماغين و3مقاعد فقط للمسلمين ولكن وبالرغم هذه المشاركة من المسلمين الروهنجيين لم تعترف الحكومة الديمقراطية التي ما زالت في قبضة العسكريين الفاشيين بالعرقية الروهنجية إلى الآن رغم المطالبات الدولية المستمرة.