أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" مسؤوليته، عن سلسلة الهجمات المتزامنة التي شهدتها ، مساء أمس الجمعة، العاصمة الفرنسية باريس... وقال موقع "سايت" الأمريكي، المتخصص في متابعة الحركات الإرهابية على الإنترنت، نقلا عن "دابق" باللغة الفرنسية "أرسلت فرنسا طائراتها إلى سوريا، لقصف الأطفال والمسنين، واليوم فإنها تشرب من ذات الكأس المرة في باريس". وهزت العاصمة باريس 7 هجمات هي الأعنف في تاريخ البلاد حيث خلفت عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى عمليات احتجاز لعشرات الرهائن دفعت الرئيس الفرنسي لإعلان حالة الطوارئ. الهجمات كانت متزامنة ومنسقة، حيث بدأت بإطلاق نار قرب مطعم في فرنسا، ثم هز انفجاران محيط استاد فرنسا الدولي أثناء مباراة لكرة القدم بين المنتخبين الألماني والفرنسي كان يحضرها الرئيس فرانسوا هولاند.وأسفرت الهجمات التي شهدتها مناطق مختلفة من العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الجمعة، إلى 142 قتيلا. وأعلنت الشرطة الفرنسية انتهاء عملية الاقتحام التي نفذتها على قاعة "باتاكلان" للمناسبات الواقعة في المنطقة ال 11 من باريس، التي كان يُحتجز فيها عدد من الأشخاص كرهائن، وقتلت 3 من منفذي الهجوم.ونقلت قنوات فرنسية عن مصادر أمنية، أن 100 قتيل سقطوا في القاعة، فيما قالت مصادر من الشرطة أن 42 آخرين قتلوا في هجمات وعمليات إطلاق نار في 6 أماكن مختلفة من العاصمة باريس، ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا هجمات باريس إلى 142 قتيلا. وأعلن كل من الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند"، ورئيس وزرائه "مانويل فالس"، عن إجراء زيارة لمسرح الأحداث بقاعة المناسبات.وعقب الحادث، أعلن الرئيس الفرنسي "أولاند"، حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار الإرهابيين منفذي الهجمات. وقوبلت الهجمات بإدانات دولية وعربية واسعة، أعربت جميعها عن تضامنها مع فرنسا حكومة وشعبا، وأبرز تلك الإدانات جاءت من الأممالمتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والاتحاد الأوروبي، فضلا عن مسؤولين أوروبيين.