منذ انطلاق حملة الجني جمع ما يُقارب 625 ألف قنطار من التمور بورفلة مكنت حملة جني التمور منذ انطلاقها في سبتمبر الفارط عبر عدد من المحيطات الفلاحية المنتشرة بولاية ورقلة من جني ما يقارب 625 ألف قنطار من مختلف أنواع التمور حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وقدر إنتاج دقلة نور إلى غاية 18 نوفمبر الجاري ب 251.122 قنطار مقابل 313.328 قنطار من الغرس وأصناف أخرى من التمور فيما فاق إنتاج الدقلة البيضاء 60.141 قنطار حسب ما أكده رئيس مصلحة الإنتاج والدعم التقني جمال بوطلالة ويتوقع برسم الموسم الفلاحي الجاري تحقيق إنتاج يصل إلى حوالي 1 4 مليون قنطار من مختلف أنواع التمور وذلك إلى غاية نهاية الحملة التي ستمتد إلى نهاية جانفي المقبل مقابل ما لا يقل عن 1 2 مليون قنطار تم تحقيقه خلال الموسم الفلاحي الفارط. وينتظر في هذا الإطار تسجيل زيادة في كمية الإنتاج المتوقع تحقيقها خلال الموسم الجاري تصل إلى 7 بالمائة بفضل دخول 20 ألف نخلة جديدة في مرحلة الإنتاج فضلا عن حملات وقاية النخيل من الأمراض والتي مكنت من معالجة 200 ألف نخلة منتجة من داء بوفروة النخيل وما يقارب 300 ألف نخلة من دودة التمر (الميلوس) كما أن منح الدعم للفلاحين ساهم في تحسين الظروف اللازمة للعملية على غرار فتح الخنادق لتسهيل عملية السقي وتنظيف الواحات وكذا التحسين التقني للنخيل خاصة في مجال استعمال الأسمدة ومكافحة الأعشاب الضارة. وتتوفر ولاية ورقلة على مساحة إجمالية تقارب 23.300 هكتار مزروعة بما يزيد عن 2 5 مليون نخلة من بينها 2 06 مليون من النخيل المنتج يمثل فيه صنف دقلة نور النسبة الأكبر بمقدار يصل إلى 1 08 مليون نخلة و851 ألف نخلة مخصصة لإنتاج الغرس وأصناف أخرى من التمور إضافة إلى 125 ألف نخلة أخرى خاصة بصنف الدقلة البيضاء. ويعرف إنتاج التمور خلال السنوات الأخيرة عبر هذه الولاية زيادات متفاوتة من حيث كميات المحاصيل المحققة وذلك بفضل المجهودات المبذولة من طرف الدولة الرامية إلى تطوير وتنمية هذه الثروة الاقتصادية (الهامة) كما أشارت إليه مديرية المصالح الفلاحية.