ساهم دخول ما يقارب ال35.300 نخلة من مختلف الأصناف في الإنتاج عبر عدد من المحيطات الفلاحية المنتشرة بولاية ورڤلة، خلال الموسم الفلاحي الجاري 2014 - 2015 في تحقيق زيادة في إنتاج التمور عبر هذه الولاية تصل إلى 27 ألف قنطار، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وأوضحت المصالح أنه سجلت وفرة في الإنتاج بالرغم من الحرارة الفصلية الشديدة التي امتدت خلال الموسم الفلاحي الجاري إلى غاية نهاية شهر أكتوبر الفارط، مما أثّر على نوعية كميات معتبرة من التمور وتسبّبت في جفافها نوعا ما، وأسفرت في هذا الإطار حملة جني التمور الخاصة بالموسم الفلاحي الجاري على جني 29ر1 مليون قنطار من التمور بمختلف أنواعها مقابل إنتاج بلغ 27ر1 مليون قنطار تم تحقيقه خلال الموسم الفلاحي الفارط (2013/2014). وقدر إنتاج دقلة نور خلال هذا الموسم ب696.676 قنطار و531.945 قنطار من الغرس، وأصناف أخرى من التمور فيما فاق إنتاج الدڤلة البيضاء ال67.700 قنطار، حسبما أشار إليه المصدر. ومن بين العوامل الإيجابية التي ساهمت وبشكل كبير في الرفع من كميات الإنتاج وتطويره خلال هذا الموسم، وفضلا عن دخول زهاء ال35.300 نخلة حيز الإنتاج حملات وقاية النخيل من الأمراض الطفيلية والتي مكّنت من معالجة حوالي 299 ألف نخلة منتجة من داء بوفروة النخيل وما يقارب ال288 ألف نخلة منتجة أخرى من دودة التمر ، كما ساهم أيضا منح الدعم للفلاحين في تحسين الظروف اللازمة للعملية، على غرار فتح الخنادق لتسهيل عملية السقي وتنظيف الواحات والتحسين التقني للنخيل خاصة في مجال استعمال الأسمدة ومكافحة الأعشاب الضارة وكانت لها تأثيرا إيجابيا ومباشرا في زيادة كمية الإنتاج، وتتوفر ولاية ورڤلة على مساحة إجمالية تقارب ال23.300 هكتار مزروعة بما يزيد عن 5ر2 مليون نخلة من بينها أكثر من 2 مليون من النخيل المنتج يمثل فيه صنف دڤلة نور النسبة الأكبر بمقدار يصل إلى 08ر1 مليون نخلة و851 ألف نخلة منتجة لصنف الغرس ، وأصناف أخرى من التمور، إضافة إلى 125 ألف نخلة أخرى خاصة بصنف الدڤلة البيضاء . ويعرف إنتاج التمور خلال السنوات الأخيرة عبر هذه الولاية إرتفاعا من حيث كميات المحاصيل المحققة، وذلك بفضل المجهودات المبذولة من طرف الدولة الرامية إلى تطوير وتنمية هذه الثروة الاقتصادية الهامة.