بحجّة نقص مكاتب الدراسات ومؤسّسات الإنجاز مشاريع سجّلت منذ 99 ولم تتجاوز أشغالها نسبة 55 بالمائة في البيّض استفادت ولاية البيّض منذ 1999 إلى غاية السنة الجارية من برامج تنموية مختلفة بلغ حجمها المالي الإجمالي 146 5 مليار دج منها 129 8 ملياردج خاصّة بالبرنامج القطاعي غير الممركز و16 7 مليار دج ضمن برامج مخطّطات البلدية للتنمية حسب ما علم من مصالح الولاية. سجّلت الولاية غلافا ماليا يقدّر بنحو 39 7 مليار دج ضمن البرنامج القطاعي غير الممركز و2 5 مليار دج ضمن مخطّطات التنمية البلدية كباقي للإنجاز إضافة إلى 570 عملية تنموية حيّة بمختلف القطاعات ما تزال تجري بها الأشغال حسب ما أكّده والي ولاية البيّض عبد اللّه بن منصور خلال أشغال دورة عادية الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي. وشكّلت عوامل نقص وغياب وسائل الإنجاز المؤهّلة وأيضا عزوف مكاتب الدراسات ومؤسّسات الإنجاز الكبرى عن المشاركة في مختلف البرامج التنموية بالولاية إضافة إلى نقص وضعف الكفاءات والتأطير على مستوى القطاعات والبلديات أهمّ الأسباب الرئيسية لتأخّر عملية تجسيد مختلف المشاريع حيث لم تتعدّ نسبة الإنجاز عبر مجموع هذه البرامج المسجّلة منذ سنة 1999 حدود 55 بالمائة حسب نفس المصدر. وبهدف استدراك ذات التأخّر تبنّت مصالح الولاية جملة من التدابير من خلال تفعيل لجنة الصفقات التي عقدت خلال الشهرين الأخيرين (سبتمبر وأكتوبر) 13 اجتماعا تمّ خلال دراسة 135 ملف من ضمنها 75 مشروع صفقة و18 ملحقا و28 دفتر شروط جديد حسب مصالح الولاية. كما كشف ذات المصدر عن التجاوب الإيجابي للسلطات المركزية بخصوص رفع التجميد عن عدد من العمليات التنموية من خلال إعادة إدراج 22 عملية من البرامج المسجّلة قبل سنة 2009 والتي كان قد مسّها الغلق التلقائي (حرصا من السلطات العمومية على الاستجابة للحاجيات التنموية للولاية وهو ما يستدعي تكثيف الجهد التنموي لأجل تجسيد وتنفيذ مجموع هذه المشاريع ضمن آجالها المحدّدة).