رجّح محقّقون فرنسيون في هجمات باريس أن يكون الحزام الناسف الذي عثر عليه في ضاحية (مون روج) بالعاصمة الفرنسية عائدا ل صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي أسفرت عن مصرع 130 شخص. وتعزّزت هذه الفرضية مع ثبوت تواجد عبد السلام في ضاحية (مون روج) حيث رصدت الأجهزة الأمنية استعماله هاتفه النقّال في نفس المنطقة ليل الجمعة 13 نوفمبر بعد وقوع الاعتداءات. وكان عبدالسلام تلقّى مساعدة من صديقين له قدما على عجل من بروكسل لتهريبه إلى بلجيكا بالسيّارة التي جرى توقيفها عند الحدود الفرنسية البلجيكية فجر السبت في ال 14 الشهر الحالي من قِبل رجال الدرك الفرنسي قبل أن يتمّ إخلاء سبيل الثلاثة لكون عبد السلام لم يكن معروفا بعد لدى أجهزة الأمن إلاّ أن رجال الدرك تلقّوا بعد وقت قصير من مغادرة السيّارة أمرا عاجلا باعتقال راكبيها. وفي السياق نفسه تمكّنت الشرطة البلجيكية من اعتقال الشخصين اللذين ساعدا صلاح عبد السلام وتمّت إحالتهما على القضاء بتهمة الإرهاب غير أنها فشلت حتى الآن في العثور على عبد السلام الذي اختفى عن الأنظار. من جهة أخرى أحال المحقّقون صباح الثلاثاء جواد بن داود على القضاء بتهمة المساهمة في أعمال إرهابية بعد ستّة أيّام من الاعتقال الاحتياطي.