أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالزبيب خاصة في الزكاء في رمضان لما له من فوائد عديدة لجسمنا ربما نغفل عنها جميعاً. والزبيب هو العنب المجفف منه الأسود والأصفر ومنه المحتوي على البذور وآخر بدون بذور ويتميز بخواص العنب الطازج. عن ابن عباس قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُنْقَعُ لَهُ الزَّبِيبُ فَيَشْرَبُهُ الْيَوْمَ وَالْغَدَ وَبَعْدَ الْغَدِ إِلَى مَسَاءِ الثَّالِثَةِ ثُمَّ يَأْمُرُ بِهِ فَيُسْقَى أَوْ يُهَرَاقُ رواه مسلم. ويحتوي الزبيب على البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس والحديد والألياف والمواد الكربوهيدراتية وفيتامين ب ج والسكريات كما أنه غني بالمواد المضادة للأكسدة وله دور كبير في علاج أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجهاز الهضمي. ومن فوائده الطبية: مخفض لضغط الدم المرتفع مخفض لمستوى الكوليسترول في الدم واقي من أمراض القلب ملطف للسعال بشرب مغلي الزبيب في الماء طارد للبلغم مقوم للميكروبات والفيروسات مضاد للأكسدة مانع لتكون طبقة البلاك على الاسنان مخلص للجسم من السموم مقلل للدم في الدورة الشهرية مقوي للطحال والكبد والمعدة مقوي للذاكرة واقي من سرطان القولون واقي للعيون من الأمراض واقي من هشاشة العظام مضاد للالتهابات ملين منقي للدم مصفي ومنقي للصوت. أما الأمراض التي يعالجها الزبيب فهي: الإمساك البواسير تسوس الأسنان التهاب اللثة الروماتيزم والتهاب المفاصل أمراض الكبد والمرارة سوء التغذية ونقص الوزن التهاب الحلق أمراض الرئة والصدر أمراض الكلى والمثانة وحصى المثانة الملاريا داء النقرس الشقيقة اليرقان فقر الدم أمراض المعدة حموضة المعدة النزلات المعوية الهرش والحكة حبوب الجدري الصلع المبكر.