مبادرات مكثفة لنصرة الضعفاء والمحرومين جمعيات تضاعف وتيرة نشاطاتها الخيرية في فصل الشتاء رانا هنا و جمعنا الخير و النخبة الخيرية هي كلها مجموعات شبابية اختارت العمل الخيري من أجل إرساء مبادئ الأخوة في المجتمع الجزائري الذي أصبح يشكو من ضياع الكثير من هذه القيم ففي وقت بات بعض الشباب يعرفون أكثر باستهتارهم وعدم مبالاتهم بأي شيء نشاهد من جهة أخرى أمثلة حية لشباب يصرفون من وقتهم ومن عملهم ومالهم الكثير لأجل العمل التطوعي ورسم الابتسامة على وجوه البؤساء والمحتاجين لاسيما في فصل الشتاء. ي. آسيا فاطمة سجلت الأسابع الماضية نشاطا محسوسا للمجموعات التطوعية الناشطة في العاصمة حيث إن هذه المجموعات قامت يمجموعة من الأعمال الخيرية لفائدة المرضى والمحتاجين وأثبتوا مرة أخرى أن الشباب الجزائري لا يزال يملك قيم الإنسانية السمحاء وأن المجتمع الجزائري لازال بخير خاصة أنهم من بين أولوياتهم مساعدة المحتاجين دون أن ننسى الفئات المشردة عبر الشوارع التي تقبع في ظروف قاسية تحت الأقواس مفترشة الأرض. مجموعة النخبة الخيرية مثال بارز للعمل التطوعي مجموعة النخبة الخيرية هي واحدة من المجموعات التي تفضل أن يبقى نشاطها بعيدا عن الأضواء فهي تحبذ العمل سرا وقد خص رئيس المجموعة سفيان جريدتنا بهذا اللقاء فعلى حد تعبيره فنحن أول جهة إعلامية يقبل التعامل معها. في البداية قدم لنا تعريفا شاملا لمجموعته حيث قال النخبة الخيرية هي مجموعة تطوعية لا تنتمي لأي جهة سياسة أو جمعية أو منظمة حكومية تنشط في الميدان منذ سبتمبر 2012 هدفها تقديم المساعدة لجميع شرائح المجتمع . وعن نشاطتهم قال هدف النخبة الخيرية هي التقرب من الفئات المحرومة والمعزولة في المجتمع الجزائري التي تعاني التهميش والإهمال فآخر خرجة لنا قادتنا لولاية بومرداس بلدية قورصو وتحديدا مركز التكوين المهني لذوي الاحتياجات الخاصة أين تم تنظيم مأدبة غذاء وعدة نشاطات من شأنها تخفيف معاناة المرضى هناك ونحن الآن بصدد التحضير لزيارة مرضى مستشفى ذراع الميزان وذلك يوم 17 ديسمبر قصد إدخال الفرحة على نفوس هؤلاء المرضى الذين يعانون العزلة هناك . وعن سبب بقائهم بعيدين عن الأضواء يقول الهدف من هذا هو أنه لا نريد أن يكون لعملنا هدفا آخر فنحن نحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الرياء والعمل من أجل الشهرة ولنا الكثير من الأعمال التي لا ننشر لها صورا على صفحات التواصل الاجتماعي مثل مساعدة بعض العائلات المعوزة بأغطية ومواد غذائية كما أن المجموعة تستمد تمويلها من المحسنين وأعضاء المجموعة. مجموعة رانا هنا ... نشاط مكثف
قامت مجموعة رانا هنا يوم 28 نوفمبر بحملة لتحصين المريض حيث قامت هذه المجموعة التطوعية بتقديم حوالي 120 مصحفا وكتاب حصن مسلم ومطويات توضح للمريض الرخص المسموحة له في أمور الصلاة وجهتهم كانت مستشفى بارني بحسين داي وقد شملت زيارتهم هذه ثلاثة مصالح بالمستشفى مصلحة طب العيون ومصلحة أمراض الكلى ومصلحة أمراض القلب وكان هدف المجموعة مساعدة المرضى للتحلي بالصبر واتباع السلف الصالح بالدعاء قصد الشفاء. جمعية جمعنا الخير تسعى لزرع الخير أما جمعية جمعنا الخير فقد كانت وجهتها مستشفى حسن بادي ببلفور أين قامت ببعض النشاطات مع الأطفال المرضى هناك قصد تخفيف وطأة المرض على أجسامهم الضعيفة كما أنها قدمت حلويات وهدايا لإدخال الفرحة والسرور على قلوب المرضى اليائسين ورسم الابتسامة على وجوههم الشاحبة. يعد العمل التطوعي واحد من الظواهر التي باتت تلقى رواجا كبيرا بين أوساط المجتمع الجزائري خصوصا بين الشباب الجامعيين على أمل أن تعمم الظواهر الإيجابية في المجتمع لتقضي على الكثير من الظواهر السلبية مما يعكس بذرة الخير لدى الشباب الجزائري.