دعا وزير الاتّصال حميد قرين المسؤولين إلى التحلّي بالحِكمة والرزانة وتفادي إطلاق التصريحات التي تحمل عنفا لفظيا معبّرا عن استغرابه لما تضمّنته رسالة الفريق المتقاعد محمد مدين المعروف باسم (توفيق). وصنّف حميد فرين في تصريحات خاصّة أدلى بها لموقع (كلّ شيء عن الجزائر) رسالة الجنرال توفيق في خانة (العنف اللفظي) وقال: (أنا مندهش فعلا من كون صاحب التصريحات هو ضابط سابق في الجيش بل ضابط رفيع المستوى الذي من المفترض أن منصبه السابق يُلزم عليه واجب التحفّظ والصمت إلاّ أنه وصل إلى درجة التشكيك والتنديد بحكم القضاء). من جهة أخرى قال الوزير إنه (يكِنّ احتراما كبيرا للجنرال توفيق ولجميع أولئك الذين خدموا الدولة في مرحلة ما من تاريخ الجزائر إلاّ أن رسالة الفريق محمد مدين تطعن في دولة القانون وسيادة القضاء وأدعو الجنرال توفيق إلى أن يكون مسؤولا عن كلامه). وردّا على سؤال حول الصفة التي يتحدّث بها حاليا قال حميد فرين إنه يتحدّث بصفته وزيرا للاتّصال في الحكومة الجزائرية.