أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل أن موقف الجزائر من النزاع الليبي (دائم وثابت) وأنه يستند (للمبادئ الأساسية المتعلقة باحترام سيادة هذا البلد وسلامته الترابية ووحدته وتماسك شعبه). وجدد السيد مساهل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية (الدعم القوي) للجزائر (لجهود الأممالمتحدة) الرامية لتحقيق تسوية نهائية ودائمة لهذا النزاع ولاقتراحات الممثل الخاص للأمين العام الأممي من أجل ليبيا). وأوضح السيد مساهل أن هذه المقترحات (تتعلق بالتوقيع السريع على اتفاق بين الأطراف الليبية بهدف التعجيل بوضع حكومة وحدة وطنية تكلف بتسيير المرحلة الانتقالية ومواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية العديدة ومكافحة الإرهاب لاسيما داعش وفروعه المرتبطة بالجريمة المنظمة عبر الاتجار غير الشرعي بالأسلحة والمخدرات). وأبرز الوزير بهذا الخصوص خلاصات الاجتماع السابع لوزراء خارجية بلدان جوار ليبيا المنعقد في الجزائر في الفاتح ديسمبر 2005 بحضور الممثل الخاص الجديد للأمين العام الأممي لليبيا مارتن كوبلر. وحسبما ورد في الوثيقة الختامية التي تم اعتمادها في نهاية اللقاء فلقد أفضى الاجتماع إلى إجماع واسع لصالح حل سياسي حصري للأزمة الليبية والتوقيع السريع على الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية والتعجيل بوضع حكومة وحدة وطنية . وذكر السيد مساهل أن الوزراء الحاضرين جددوا بالمناسبة (الدعم القوي للمسار الأممي ولجهود مبعوث الأممالمتحدة كحل وحيد لتسوية النزاع). وضمّ اجتماع تونس المنعقد يوم الأحد برلمان طبرق والمؤتمر الوطني في طرابلس.