كشف رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية, مصطفى براف, سهرة الخميس بالجزائر, بأن عدد الرياضيين الجزائريين المتأهلين الى الألعاب الأولمبية 2016, قد بلغ إلى حد الآن 43 عنصرا من مختلف الرياضات, مؤكدا ان هؤلاء "سيرفعون التحدي" في الأولمبياد المقبلة لتحسين نتائجهم. وأوضح براف, على هامش حفل اختتام البطولة الافريقية للشراع بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية بالجزائر "عدد الرياضيين الجزائريين الذين ضمنوا تأهلهم إلى حد الآن إلى أولمبياد ريو قد بلغ 43, والعدد مرشح للارتفاع". وكانت الجزائر قد شاركت في الألعاب الأولمبية 2012 بلندن (انجلترا) ب38 رياضيا فقط. واضاف "تمكنا من تحسين عدد المشاركة الجزائرية مقارنة مع اولمبياد لندن. صحيح أن التأهل والمشاركة في مثل هذا الموعد الكبير أمر مهم, لكن الأهم هو رفع التحدي في الاولمبياد وتحسين النتائج والمستوى". وكشف مسؤول اللجنة بأن الرياضيين المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو "سيستفيدون من تربصات داخل وخارج الوطن, سيما وأن الدولة الجزائرية تولي اهتماما كبيرا بقطاع الشباب والرياضة". من جهة اخرى, رفض المتحدث الكشف عن قيمة أو نوع المكافآت التي سيتحصل عليها الرياضيون المتأهلون إلى الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل, مكتفيا بالإشارة فقط إلى "تخصيص مكافآت لهؤلاء العناصر المتأهلين الى الأولمبياد و كذا اتخاذ جملة من الإجراءات لوضعهم في ظروف ملائمة لتحقيق نتائج جيدة في ريو". كما نوه براف بالتأهل "التاريخي" الذي حققه المنتخب الجزائري لرياضة الشراع الى أولمبياد 2016, قائلا "رياضة الشراع الجزائرية حققت نتيجة جد ايجابية وتاريخية لأنها ستكون حاضرة في الأولمبياد لأول مرة , وأهنئها على هذا الانجاز". وتمكن المنتخب الجزائري للشراع من اقتطاع ثلاث تأشيرات "تاريخية" الى الالعاب الاولمبية 2016, في اختصاصي "لازير" و "أر أس إكس", بفضل شريف صحراوي ايمان (لازير- راديال) وبوراس حمزة (أر أس إكس- ذكور) وبلعباس كاتيا (أر أس إكس- إناث). وشهدت هذه البطولة الافريقية للشراع مشاركة 53 بحارا يمثلون ثماني بلدان ويتعلق الامر بكل من: الجزائر(البلد المنظم), تونس- مصر- السيشل- تانزانيا- المغرب- انغولا- الموزمبيق