أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية، محمد عتبي، اليوم الاثنين بالجزائر، أن هيئته واثقة من قدرات العناصر الوطنية في افتكاك تأشيرة التأهل إلى الألعاب الاولمبية 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية، خلال البطولة الإفريقية لاختصاصي "لازير" و "أر أس إكس"، المقررة بالجزائر من 4 إلى 11 ديسمبر المقبل. وقال عتبي ، في ندوة صحفية بمقر اللجنة الاولمبية الجزائرية، "سعينا إلى تنظيم هذه البطولة الإفريقية بالجزائر لأننا واثقون من قدرات رياضينا في انتزاع التأهل إلى الألعاب الاولمبية 2016". وأضاف، "لدينا عناصر جيدة ونعول عليها خصوصا وأنهم كانوا أبطالا لدى الفئات الشبانية في افريقيا". كما كشف مسؤول الهيئة، ان هذه المنافسة لم تكن مقررة بالجزائر غير أن مساعي هيئته مكنتها من احتضان هذا الحدث. وقال في هذا الصدد "اتفقنا مع الاتحادية الدولية للعبة على توفير كل الوسائل للرياضيين المشاركين. وهناك لجنة مختصة ستأتي لتراقب الوسائل المستعملة". من جهته، أفاد رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف، بأن "هدف اللجنة هو تقديم كل الدعم والتسهيلات من اجل إشراك اكبر عدد من الرياضيين الجزائريين في مختلف الرياضات في اولمبياد 2016، أما النتائج فتعود إلى مجهودات كل واحد ". كما كشف براف بأنه، خلال الاجتماع الأخير مع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، توماس باخ "لن يتم التسامح مع أي حالة من حالات تناول المنشطات، كما طالب مختلف اللجان الاولمبية الحاضرة بضرورة إتباع التسيير الراشد". وتجرى البطولة الإفريقية بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية ببرج البحري (الجزائر) في اختصاصين هما راديال بفرعيه "ستنادار" (ذكور) و "راديال" (إناث) واختصاص "أر أس إكس". ويتأهل عن كل اختصاص (ستنادار راديال- ا راس اكس) صاحب المركز الأول، عند الذكور ونفسه عند الإناث إلى أولمبياد 2016 بريو دي جانيرو بالبرازيل. أما فيما يخص العناصر التي تشارك عن كل بلد، فإذا كان العدد مفتوحا عند "أر أس إكس"، فإنه لا يسمح للمشاركة في "ستاندار" و "راديال" سوى لعنصرين اثنين فقط عن كل بلد في كل اختصاص من هذين الاختصاصين. وفي "أر أس إكس" يجرى ثلاث سباقات يوميا، في حين خصص سباقين اثنين عند لازير (ستاندار- راديال). من جهة أخرى، كشف رئيس الاتحادية بأنه "سيتم تخصيص قوارب ليس فقط للصحافيين لتغطية الحدث عن قرب، بل حتى للجمهور الراغب في دعم المتنافسين الجزائريين. يذكر أن هذه البطولة الإفريقية تعرف مشاركة 53 بحارا يمثلون ثمانية بلدان ويتعلق الامر بكل من: الجزائر(البلد المنظم)، تونس- مصر- السيشل- تنزانيا- المغرب- انغولا- الموزمبيق. من جهتها، ستشارك الجزائر ب11 عنصرا في هذه المنافسة، حيث ستشرك أربعة عناصر في اللازير (2 في ستنادار- 2 في لازير)، و7 رياضيين في ال:أر أس إكس، ثلاثة منهم إناث.