أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أمس الجمعة بتبسبست (ورقلة) أن تشكيلته السياسية تناضل من أجل إقامة دولة العدل والمساواة ودولة سلطة الشعب. وأوضح السيد تواتي خلال لقاء جمعه بمناضلي ومتعاطفي حزبه حول موضوع إعادة تجديد الهياكل المحلية للحزب أن هذا الأخير يتخذ من بيان أول نوفمبر 1954 مرجعية له بعيدا عن الارتجالية مما يجعل المناضل في صفوفه يدافع عن المبادئ والقيم ومن أجل العدالة الاجتماعية التي هي سمة الجزائريين الموروثة عن أبائهم وأجدادهم الذين حرروا البلاد. وقال السيد تواتي أن هذه العدالة هي مفقودة اليوم في ظل استحواذ مجموعة من الأشخاص على أرزاق الشعب وممتلكاته منتقدا في نفس الوقت ما أسماه بالمناوشات الكلامية المصلحية التي حدثت في الآونة الأخيرة بين عدد من الشخصيات الوطنية موضحا بأن الشعب الجزائري ليست لديه أي مصلحة في ذلك. وأوضح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن الذين كونوا ثروات طائلة وهرّبوها للخارج لا يهمهم لا المجتمع ولا الإنسان الجزائري بل الذي يهمهم هو الاحتماء بالخارج. واختتم السيد تواتي تدخله بالدعوة إلى ضرورة النهوض من هذا السبات مشيرا إلى أن ما يهم الجبهة الوطنية الجزائرية هو وحدة الشعب الجزائري وكرامته. وتم على إثر هذا اللقاء تنصيب المكتب الولائي الجديد لحزب الجبهة الوطنية الجزائري.