في فيفري 2016 وحدة ألواح الطاقة الشمسية في باتنة ستدخل مرحلة الإنتاج قريبا ستدخل وحدة ألواح الطاقة الشمسية (أوراس سولار) بولاية باتنة التي تندرج في إطار استثمار خاص مرحلة الإنتاج شهر فيفري 2016 حسب ما كشف عنه صاحب المشروع والرئيس المدير العام للمؤسسة حسين نواصر. وأضاف نفس المصدر على هامش اليوم المفتوح الذي نظمته بلدية باتنة حول الطاقات البديلة أن هذه الوحدة التي تقع بمنطقة النشاطات ببلدية عين ياقوت ستنتج في مرحلة أولى 30 ميغاواط في السنة أي ما يعادل 125 ألف وحدة من ألواح الطاقة الشمسية في العام أو 30 ألف منزل في نفس الفترة. ويندرج هذا المشروع الذي هو في مرحلته النهائية في إطار شراكة جزائرية-فرنسية وفق قاعدة 51 / 49 وتمت الموافقة عليه من طرف المجلس الوطني للاستثمار حسب ما أفاد به السيد نواصر الذي أوضح أن المشروع الذي انطلق سنة 2013 بدعم من الدولة تقدر تكلفته الإجمالية ب 10 ملايين أورو (1 مليار دج). ويعتمد هذا الاستثمار الذي سيمون السوق الجزائرية بألواح الطاقة الشمسية ثنائية الوجه وجزء منه سيوجه للسوق الخارجي على تقنية جد حديثة استنادا إلى الرئيس المدير العام للمؤسسة الذي أكد أن الوحدة ستعتمد على آخر التكنولوجيا المستعملة في المجال والمتبعة حاليا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. من جهته أفاد المدير التقني للوحدة في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية بأن هذا المشروع الذي أنجز على مساحة إجمالية تقدر ب 5500 متر مربع ثلثيها للإنتاج سيشغل في البداية حوالي 50 عاملا أغلبهم مهندسون وتقنيون سامون في وظائف مباشرة ناهيك عن الوظائف غير المباشرة عبر شبكة من العاملين في مجال تركيب وكذا صيانة تجهيزات وألواح الطاقة الشمسية عبر الوطن. وأكد نفس السيد مقرة أن العمل جاري حاليا لتركيب التجهيزات التي تعتمد على الروبوتيك وهي آلية 100 في المائة مضيفا أن إدارة الوحدة تطمح في آجال قريبة إلى رفع قدرة الإنتاج إلى 60 ميغاواط ومضاعفة عدد المنتج من لوحات الطاقة الشمسية إلى 300 ألف وحدة في السنة. وذكر الرئيس المدير العام لمؤسسة (أوراس سولار) لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية أنه أبرم اتفاقية مع بلدية باتنة سيتم بموجبها تقديم نماذج من المنتوج لتفعيل مخطط الطاقة البديلة بالمدينة من خلال تجهيز مدرسة ومسجد وشارع بألواح الطاقة الشمسية الذي يندرج ضمن شراكة مع الاتحاد الأوربي لاعتماد الطاقات البديلة.