أكد المفوض المكلف بالسلم والأمن للاتحاد الإفريقي اسماعيل شرقي أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة على ضرورة تحرك البلدان الإفريقية لمكافحة تطرف الشباب المجندين ضمن الجماعات الإرهابية. وصرح السيد شرقي الذي نزل ضيفا على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية (يجب بذل قصارى الجهود لتفادي تطرف الشباب ومحاولة مكافحة هذه الظاهرة وسط الشباب اللذين يمكن انقاذهم) مؤكدا أنه لا يوجد هناك بلد في منأى عن الأعمال الإرهابية . وقال المتحدث إن التحديات الواجب علينا رفعها اليوم تتمثل في الانتباه لكل ما يجري على شبكة الإنترنت لاسيما شبكات التواصل الاجتماعي لأن ذلك يعد جزء من الحرب التي يجب إدارتها اليوم ضد الإرهاب. وأكد الدبلوماسي أن مكافحة الإرهاب على المستويين الأمني والعسكري لا تكفي. يجب أن تكون هناك مشاريع اقتصادية تبعث الأمل لدى هؤلاء الشباب . ومن بين الأعمال الواجب القيام بها لمكافحة تطرف الشباب أو منعهم من الالتحاق بالجماعات الإرهابية تطرق السيد شرقي إلى ضرورة بعث الأمل وإطلاق برامج لحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للسكان .