أكدت العديد من الشخصيات السياسية والوطنية أن الجزائر فقدت برحيل المجاهد حسين آيت أحمد "زعيما تاريخيا ومرجعية في النضال والدفاع عن الوحدة الوطنية"... وفي هذا السياق قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في تصريح للصحافة بمقر جبهة القوى الاشتراكية، حيث قدم تعازيه لمناضلي الحزب، أنه برحيل آيت أحمد "فقدت الجزائر زعيما سياسيا يعد مرجعية لكل الجزائريين"، مبرزا أن الفقيد كان من "المخططين الأوائل للثورة التحريرية وناضل بعد الإستقلال من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان". بدوره نوه الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، بخصال المرحوم مؤكدا أنه كان "رجلا سياسيا عظيما تمكن من الجمع بين النضال السياسي والوحدة الوطنية"، مشيرا الى أنه "إتخذ في معارضته منهجا مرنا وكان يرى أن الدولة والسيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه". بدورها، إعتبرت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي أن المرحوم كان "بطلا من أبطال الثورة وأحد صانعيها"، داعية الى "الحفاظ على الأمانة التي تركها هذا الزعيم الثوري من خلال الحفاظ على استقرار الجزائر" . وفي ذات السياق، أكد رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش أن الجزائر فقدت "رجلا عظيما ومناضلا سياسيا"، معتبرا أن "النضال لن ينتهي برحيل آيت أحمد بل سيتواصل للدفاع عن مصلحة الوطن". من جانبه، اعتبر رجل الأعمال ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، ان الجزائر "فقدت رجلا كبيرا وثوريا منح شبابه وكل حياته للجزائر". كما نوه الوزير السابق ورئيس حزب إتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، نورالدين بحبوح، بخصال الفقيد، داعيا الجزائريين إلى "استخلاص الدروس من نضال الزعيم آيت أحمد وخصاله لبناء دولة ديمقراطية".