إضافة إلى سقوط 32 ألف جريح *** السائقون الجدد وراء 60 بالمائة من حوادث المرور -- كشف علي شقيان رئيس الجمعية الوطنية للسلامة المرورية أمس أن سنة 2015 أحصت ما لا يقل عن 30389 حادث مرور على مستوى التراب الوطني تسبب في مقتل 04 آلاف شخص وجرح ما لا يقل عن 32 ألف شخص وهي حصيلة ثقيلة تسبب فيها العامل البشري (السائق) بالدرجة الأولى. أكد شقيان في مداخلة له بمنتدى الأمن الوطني الذي احتضنته المدرسة الوطنية للشرطة (علي تونسي) ب (شاطوناف) بمناسبة اليوم الوطني للوقاية المرورية أن إرهاب الطرقات سجل حصيلة ثقيلة خلال سنة 2015 حيث حصد أرواح 04 آلاف شخص وتسبب في جرح 32115 شخص في 3952 حادث مرور بسبب غياب التكوين والتأطير لدى السواق على مستوى مدارس التعليم السياقة كون 60 بالمائة من الحوادث يتسبب فيها الحاصلون على رخص السياقة لأقل من سنتين. وأضاف رئيس الجمعية الوطنية للسلامة المرورية أنه سنويا تسجل إعاقة 2000 شخص وقتل ما يقارب ال 05 آلاف شخص لسبب غياب الثقافة المرورية وغياب تأطير الدراجات النارية التي هي الأخرى تتسبب في حصد عدد من القتلى وكذا الحافلات التي يتجاوز عمرها 60 سنة وما تزال تسير في الطريق وغالبا ما تكون سببا في حوادث المرور داعيا وزارة النقل إلى ضرورة توقيف مثل هذه التجاوزات التي تتسبب في عمليات قتل في الحوادث التي تشبه -حسب قوله- (إبادة جماعية في الطريق) وإعادة ضبط وشروط تكوين الراغبين في الحصول على رخصة السياقة. وطلب ذات المتحدث من وزارة التربية إدراج مادة في البرنامج الدراسي حول السلامة المرورية وتنظيمها لتربى لدى الطفل الوعي من مخاطر الحوادث والتي ستساهم حسبه في التقليل من إرهاب الطرقات مستقبلا. و من جهته صرح نور الدين طبول ممثل مركز الوقاية والأمن عبر الطرقات بأن مصالحه سجلت 30389 حادث مرور منذ بداية السنة الجارية حيث تم رصد الرقم من مختلف مصالح الأمن الدرك الشرطة والحماية المدنية رغم قيام مصالح الأمن الوطني بتعزيز تواجدها على مستوى الطرق الوطنية للحد من حوادث المرور إلى جانب عمليات التحسيس على كل المستويات للحد من إرهاب الطرقات.