المسؤولون في المدية مطالبون بالتدخل العطش والمياه القذرة يحاصران قرية أولاد زريق بالربعية ما يزال أغلب سكان قرى بلدية الربعية الواقعة على بعد 63 كلم جنوب ولاية المدية يعيشون على الهامش في ظل غياب ضروريات الحياة ومشاريع التنمية المحلية وهو حال دشرة أولاد زريق التي تنتظر التفاتة من المسؤولين منذ سنوات طويلة. حسب معلومات استقيناها من عين المكان فإن سكان المنطقة يعانون من نقائص ومشاكل نغصت صفو حياتهم على غرار غياب قنوات الصرف الصحي وندرة المياه الصالحة للشرب إضافة إلى اهتراء الطريق المؤدي إلى القرية التي لا تبعد كثيرا عن المنطقة شبه الحضرية للبلدية التابعة إداريا لدائرة البروافية. وقد ناشد سكان القرية السلطات المحلية وفي مقدمتها المجلس البلدي الوفاء بوعوده التي قدمها لهم في الحملات الانتخابية على الأقل توفير بعض ضروريات بني البشر وتهيئة شبكة الصرف الصحي وربطها بسكنات المواطنين وكذا تزويد القرية بالمياه الصالحة للشرب إلى جانب توفير النقل المدرسي لأولادهم الذين يعانون كثيرا أثناء تنقلاتهم من وإلى مقر البلدية للتمدرس في ظل الاهتراء الشديد للطريق التي تربطهم بالعالم الخارجي والتي أصبحت لا تصلح حتى لمرور الجرارات لتوسع رقعة الحفر وبِرك المياه على نطاق واسع بفعل تدفق مياه الصرف الصحي في وسط الحي وانعدام التهيئة الحضرية. لذا جدد سكان القرية مطالبهم للسلطات المحلية بالإسراع في معالجة أزمة ندرة المياه الصالحة للشرب بالدرجة الأولى نظرا لأهمية هذا العنصر الهام في الحياة اليومية للأسر التي لم تجد لها بديلا آخر غير الاعتماد على صهاريج المياه لسد حاجياتها وبأثمان مكلفة بعد أن استغلت أطراف أخرى -حسب المواطنين- الأزمة الحالية لرفع ثمن الصهريج الواحد تحقيقا للمصلحة الشخصية دون رعاية نظافة المياه التي يتم توزيعها في غالب الأحيان مما أسفر عن خلق العديد من المشاكل الصحية لدى العديد من مواطني القرية ناهيك عن الغياب الكلي للنقل المدرسي الذي أرهق الأولياء في إيصال أبنائهم إلى المدارس الموجودة في وسط بلدية الربعية.