أنهت معاناة مرضى القصور الكلوي بمستشفى تلمسان إجراء 20 عملية ناجحة لزرع الكلى خلال سنة 2015 تمكنت الفرق الطبية الجراحية للمستشفى الجامعي (تيجاني دامرجي) لتلمسان خلال سنة 2015 من إجراء بنجاح 20 عملية لزرع الكلى لفائدة المرضى المصابين بالقصور الكلوي وتخليصهم نهائيا من أجهزة تصفية الدم حسب حصيلة سنوية لمديرية الصحة والسكان. وقد تمت هذه العمليات بكفاءات جزائرية مائة بالمائة حسب خليل أحمد توفيق مسؤول ذات المديرية الذي ذكر أن عملية زرع الكلى التي انطلقت محليا في سنة 2011 بدأت بتأطير من مجموعة من الأخصائيين الأجانب القادمين من مستشفى أنجي (فرنسا) سمحت في بداية الأمر بنقل الخبرة العلمية ومرافقة الإطارات الوطنية في إجراء هذه العمليات الدقيقة. وفي مجال زرع القوقعة السمعية لفائدة الأطفال الذين يشتكون منذ ولادتهم من الصم العميق واصلت مصلحة الأنف والأذن والحنجرة للمستشفى المذكور برنامجها الرامي إلى إجراء مثل هذه العمليات بفضل العمل الجاد لفريق طبي متعدد التخصصات يسهر على إجراء كشوفات دقيقة للأطفال المعنيين قبل برمجتهم للاستفادة من مزايا هذه التقنية الطبية الحديثة مع المتابعة الطويلة للمريض من طرف أخصائيين في الأرطوفونيا كما أشير إليه. ولتحسين وعصرنة الخدمات الطبية عبر مختلف المستشفيات والعيادات الطبية بولاية تلمسان أنفقت مديرية القطاع السنة الفارطة أكثر من 5ر1 مليار دينار جزائري لتجديد وتوفيرالتجهيزات الطبية. كما تم استلام في نفس الفترة 7 عيادات متعددة الخدمات عبر مناطق فلاوسن وعين تالوث وبني بوسعيد ومغنية والغزوات وباب العسة والعريشة والتي لا تنتظر سوى التجهيز لوضعها في خدمة المواطن قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية وتعزز القطاع أيضا باستلام ثلاث مصالح للاستعجالات على مستوى بلديات مغنية وبني مستار (زلبون) ومنصورة (حي بوهناق) وقد شرعت هذه الأخيرة في العمل. ومن جهة أخرى تجري اللمسات الأخيرة على مشروع بناء المركز الصحي لمكافحة السرطان بالقطب الصحي الجديد لبلدية شتوان من أجل تسليمه قريبا كما أضاف ذات المسؤول الذي أكد أن هذه المنشأة الصحية ذات طاقة استيعاب تقدر ب 120 سرير تعد واحدة من 15 مرفقا مماثلا يتم إنجازها وطنيا في إطار المخطط الوطني لمكافحة داء السرطان وسيكتسي هذا المركز بعدا جهويا باعتباره سيستقبل مرضى من تلمسان والولايات المجاورة كما تجري بنفس القطب أشغال لإنجاز مركز لحقن الدم ومركز طب العيون.