لجأ مريض روسي إلى عيادة حكومية في مدينة (بيلغورود) القريبة بجنوب الغرب الروسي من الحدود مع أوكرانيا آملاً أن يفحصه أحد الأطباء ويصف له دواء يشفيه من طارئ صحي داهمه وبدلاً من الخروج مزوداً بوصفة تريحه أخرجوه مقتولاً من لكمة طبيب سددها إليه في صدغ رأسه وأرداه جثة على مرأى من الممرضات ومن كاميرا صوّرت تفاصيل ما عبر خبره الحدود إلى وسائل إعلام عالمية. كل شيء حدث قبل يومين من ليلة رأس السنة أي في العاشرة والنصف تقريباً من مساء 29 ديسمبر الماضي إلا أن سلطات Belgorod الشهيرة بجامعاتها ومعاهدها العليا أفرجت عن الفيديو فطلبت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا بإجراء تحقيق عاجل وسريع. لم يتمالك أعصابه حين رآه فانقضّ عليه من التحقيق الأولي اتضح أن المريض يفغني بختين البالغ 56 سنة تحرش ملامسة بممرضة غضبت ومضت إلى الطبيب المناوب تلك الليلة وشكته أمرها في وقت أكملت زميلتها فحصه بالسماعة الطبية من ظهره وفق ما نراه ببداية الفيديو المعروض إلى أن يظهر الطبيب إليا زيليندينوف داخلاً إلى غرفة الفحوصات ومعه الممرضة الشاكية فدلته عليه. ولم يتمالك زيليندينوف أعصابه حين رآه فانقضّ عليه وجرّه إلى غرفة مجاورة وهو يصرخ به: (لماذا لمستها.. لماذا)؟ وسمع صديق للمريض كان ينتظره خارج الغرفة الصراخ فأقبل للدفاع لكنه أكل نصيبه من لكمات سريعة من الطبيب الذي سدد في الوقت نفسه لكمة واحدة فقط إلى يفغني أسقطته مغمياً عليه ثم تابع يمعن في ضرب الصديق بقبضتيه ويركله بقدميه حتى كاد يجهز عليه وبعدها تذكر الجميع المرمي أرضاً فهرعوا ليروا حاله. تفحصه الطبيب ووجده لا يلفظ نفساً فحاول إنقاذه بإعادة النبض إلى قلبه لكن يفغني كان قد فارق الحياة وبتشريح سريع اتضح أن موته ليس من علة فيه بل من قوة اللكمة التي سددها إليه زيليندوف.