أكدت صحيفة أمريكية بارزة أن الحكومة والمعارضة في بورما يتحالفان ضد مسلمي الروهينجيا. وانتقدت صمت زعيمة بورما الحائزة على جائزة نوبل للسلام عن الانتهاكات التي ترقى للإبادة الجماعية ضد الروهينجيا. وقال الكاتب نيكولاس كريستوف في صحيفة النيويورك تايمز: إن العالم سيشهد قريبا مشهدا غريبا وهو أن الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي ستشرف على معسكرات الاعتقال الأشد انتهاكا لحقوق الإنسان في القرن ال21 حتى الآن. وأضاف أن أونغ سان سترث أسوأ قضايا التطهير العرقي التي يمكن أن نسمع عنها في العالم وهو تدمير للأقلية المسلمة. وأوضح أن دراسة حديثة لجامعة ييل الأمريكية أشارت إلى أن انتهاك حقوق الروهينجيا الذين يزيد تعدادهم عن المليون ربما يرقى إلى الإبادة الجماعية. وعلى الأقل تقول التقارير السرية للأمم المتحدة إنه ربما يشكل (جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي). وانتقد الكاتب الزعيمة أونغ سان التي قال إنه يبدو أنها تخطط لاستمرار هذه (النسخة الميانمارية) من سياسة الفصل العنصري (الأبارتايد) مضيفا أن التأييد الكاسح لاضطهاد الروهينجيا لا يبرر لأونغ سان صمتها على هذه الجريمة.