أغلق عشرات المواطنين (تتراوح أعدادهم ما بين 40 إلى 50 فردا برفقة مراهقين وأطفال) كل المنافذ المؤدية إلى بلدية وادي الماء (شمال باتنة) وذلك منذ ليلة السبت إلى الأحد للاحتجاج على تحويل مشروع حسبما صرح به لوأج رئيس المجلس الشعبي حسين سلطاني. وأوضح نفس المسؤول بأن هذه الحركة الاحتجاجية تأتي على خلفية تحويل مشروع محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية كانت قد اختيرت أرضية إنجازه بإقليم هذه الجماعة المحلية إلى ولاية أخرى. وحسب الشهادات التي استقتها وأج فإن الحركة بالمدينة قد شلت منذ الصباح كما أن المحلات التجارية قد أغلقت بعد أن تم منع الدخول والخروج من البلدية وإلى البلدية وكذا رشق مؤسسة إعادة التأهيل بوادي الماء بالحجارة. واستنادا إلى رئيس البلدية فإن ممثلي المجتمع المدني لم يتمكنوا من السيطرة على هذه المجموعة المتكونة في غالبيتها من شباب. من جهته أفاد مدير الطاقة بباتنة علي بن يخلف لوأج بأن القطعة الأرضية التي اختيرت للمشروع بوادي الماء فلاحية وطلب من البلدية اختيار أرضية أخرى للمشروع لكنها لم توفق وعلى هذا الأساس تم تحويل المشروع مشيرا إلى وجود برنامج كبير في هذا السياق لو يتم توفير قطعة أرضية غير فلاحية ستستفيد هذه البلدية من مشروع مماثل. للإشارة فإن عناصر وحدات مكافحة الشغب للدرك الوطني قد تدخلت لحفظ النظام العام وإعادة الحركة إلى هذه البلدية وفتح المنافذ المؤدية إليها لكن عديد المحلات التجارية ظلت مغلقة بعد ظهر أمس.