خلال الموسم الجاري ترقب إنتاج 380 ألف قنطار من الحوامض بمعسكر يتوقع إنتاج 380 ألف قنطار من الحوامض بولاية معسكر خلال موسم الجني الجاري حسب ما أفاد به مدير المصالح الفلاحية وذكر خالد لعرابي خلال عرض قدمه بمدينة المحمدية بمناسبة الاحتفال بعيد البرتقال بحضور السلطات الولائية أن إنتاج الحوامض بولاية معسكر يعرف تطورا منذ سنوات حيث انتقل من 340 ألف قنطار سنة 2011 إلى 375 ألف قنطار في السنة المنصرمة وينتظر أن يبلغ أو تجاوز 380 ألف قنطار مع انتهاء عملية الجني الحالية. كما يتوقع أن يرتفع الإنتاج أكثر خلال السنوات القليلة المقبلة للوصول إلى 500 ألف قنطار سنويا وذلك بفضل المشاريع الجاري إنجازها على مستوى سهل هبرة بشمال الولاية وعلى رأسها إعادة الاعتبار للمحيط المسقي الذي ينتظر الانتهاء منه في شهر أفريل المقبل وفق ذات المسؤول. وأضاف أنه تم خلال العام المنصرم غرس 1.500 هكتار من أشجار الحوامض ضمن سياسة الدولة الرامية إلى تطوير الإنتاج ورفع المساحة المخصصة لهذا المنتوج من 6 آلاف هكتار حاليا إلى 10 آلاف هكتار وحظي هذا النوع من النشاط الفلاحي بالولاية الذي يتركز خصوصا بسهل هبرة بمنطقة المحمدية -حسب الأرقام المعلن عنها بالمناسبة- ب300 مليون دج كدعم من الدولة استفادت منه 1.520 مستثمرة فلاحية خصص منه 175 مليون دج لاقتناء الأسمدة و5ر38 مليون د ج لتموين أنظمة الري الفلاحي و59 مليون دج لاقتناء الجرارات والعتاد الفلاحي فيما خصص مبلغ 5ر27 مليون دج كدعم لعمليات الغرس. كما استفاد القطاع من دعم الدولة من خلال مشاركة أجهزة التشغيل في تمويل المشاريع الفلاحية حيث موّلت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب 414 مشروع فلاحي من بين 704 مشروع مولته سنة 2015 كما مكن الصندوق الوطني للتأمين على البطالة من تمويل 150 مشروع فلاحي ناهيك عن المشاريع التي مولت مباشرة من المؤسسات البنكية. ومن جهته أشار باشيك عزيز رئيس جمعية مستعملي السقي لسهل هبرة الى ارتياح الفلاحين للمجهودات التي تبذلها الدولة لإعادة الاعتبار لهذا السهل حيث ارتفعت المساحة المستغلة به من 3.500 هكتار قبل سنوات إلى حوالي 7 آلاف هكتار حاليا. وأكد والي معسكر صالح العفاني خلال حفل تكريمي لمجموعة من الفلاحين والإطارات المساهمين في تطوير القطاع الفلاحي في ختام الاحتفال بعيد البرتقال الذي تضمن معرض لمنتجات الحوامض أن الدولة تبذل مجهودات كبيرة لتطوير القطاع بالولاية. وأضاف نفس المسؤول أن مشروع إعادة الاعتبار لسهل سيق الذي تم استلامه مؤخرا سيسمح برفع المساحة المغروسة بأشجار الزيتون إلى 8.900 هكتار تنتج أزيد من 500 ألف قنطار. كما سيساهم مشروع إعادة الاعتبار لسهل هبرة في رفع المساحة المستغلة به إلى 10 آلاف هكتار تنتج في النهاية قرابة 1 مليون قنطار من الحوامض سنويا.