أكد علي بوخزنة الأمين العام لحركة الوفاق الوطني أن المكتب السياسي للحركة مدعو للانعقاد في جلسة طارئة يوم غد الاثنين، لدراسة وتباحث الأوضاع التي يعيشها الشارع الجزائري، بفعل التظاهرات وأعمال الشغب التي اندلعت في العديد من الولايات· وكشف بوخزنة في تصريح لأخبار اليوم أن أحداث الشغب والتخريب التي عرفتها عدة مدن جزائرية احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتداعياتها على الجوانب الأمنية والنظامية العامة للبلاد ستكون محو النقاش المغلق لأعضاء المكتب السياسي· وقال بوخزنة أن حركته تتنبى جملة وتفصيلا المطالب المشروعة للشباب الجزائري المتمثلة في الاستفادة من فرص التشغيل والإسكان والحياة السعيدة وهذا ما يطرحه المخطط الخماسي الحالي، إلا أن الحركة تندد بتفاقم أعمال الشغب والسطو والتخريب للممتلكات العامة والخاصة، محذرا في نفس الوقت من اتساع دائرة هذه الحركة الاحتجاجية إلى انزلاقات أخرى قد تكون عواقبها وخيمة· ودعا بوخزنة الطبقة السياسية في الجزائر والهيئات التشريعية والتنفيذية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الظرف الحاد الذي تمر به البلاد عوض البقاء في وضعية المتفرج أو المحايد أو المتآمر، على حد تعبيره·