مشاركون في ملتقى طبي بوهران: نسبة الخطر لا تتعدى 3 بالمائة في جراحة علاج السمنة السمنة هي مرض العصر الذي يخشى من نتائجه الخطيرة الكثيرون خاصة وأنها تؤدي إلى مرض السكر والسكتة الدماغية وغيرها من الإفرازات الخطيرة مما أدى إلى بروز جراحات لتخفيض الوزن وتقدر نسبة الأخطار الخاصة بجراحة علاج السمنة ب( 3 بالمائة حسبما أبرزه بوهران البروفيسور جورج تيمسيت الأخصائي بالمستشفى الجامعي لنيس (فرنسا). وأوضح هذا الأخصائي خلال اللقاء الدولي الأول حول التكفل بالسمنة المرضية المنظم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران يومي 25 و26 جانفي أن (هذه الجراحة الواعدة والفعالة لا تخلو من الخطر). غير أن المضاعفات العامة لهذا النوع من الجراحة ليست أكثر تكرارا مما هي في الجراحة العامة للمعي الغليظ أو الكبد على سبيل المثال وفق ذات المتحدث مضيفا بأن جراحة علاج السمنة لديها مضاعفات خاصة بها. وتتمثل الخطورة الخاصة بعلاج جراحة السمنة ولا سيما تقنيات (المجازة المعدية) تقسيم المعدة و(تكميم المعدة) ويمكن أن تكون خطيرة جدا ويستغرق التكفل به وقتا طويلا كما يتطلب التضييق إعادة إجراء عملية جراحية حسبما أشير إليه. ويتم تشخيص السمنة المرضية إذا ما كان مؤشر الكتلة الجسدية للشخص يتجاوز 40 ويقلص هذا المرض أمل الحياة للشخص المصاب من 7 إلى 10 سنوات. وتعد الجراحة في بعض الحالات العلاج الوحيد للتكفل بالأشخاص الذين تكون حياتهم مهددة بسبب المرض المرافق بأمراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من صنف 2 والاضطرابات التنفسية الكبيرة.