تم إرجاع أكثر من 14 ألف بندقية صيد لأصحابها عبر 11 ولاية من الوسط تابعة للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني منذ 2014 حسبما كشف عنه اليوم الأربعاء بالبليدة قائد القيادة المذكورة العميد عبداوي عبد الحفيظ... و أوضح المتحدث خلال ندوة صحفية أنه تم إرجاع 14 ألف بندقية صيد بناء على طلبات تقدم بها أصحابها بعد استتاب الأمن بالبلاد مضيفا أن العملية لا تزال متواصلة لتلبية باقي الطلبات المرفوعة إلى وحدات الدرك الوطني.و أرجع أسباب تأخر تلبية عدد من الطلبات في هذا المجال إلى وفاة مالكي هذه الأسلحة ما يترتب على عائلتهم القيام بإجراءات قد تتسبب في تعطيل العملية و استغراقها وقت أطول. ومن جهة أخرى كشف نفس المسؤول عن حصيلة نشاطات الشرطة القضائية التابعة لوحدات الدرك الوطني ل11 ولاية بوسط البلاد التي بينت توجه المستهلك الجزائري إلى تعاطي المخدرات الصلبة وذلك بعدما تم حجز خلال السنة الماضية أكثر من كيلوغرام و نصف من الكوكايين من أصل 2139.60 كلغ من الكيف المعالج و 73696 قرص مهلوس. و بالمقارنة مع سنة 2014 فقد عرفت هذه المحجوزات ارتفاعا محسوسا حيث تم حجز خلالها حسب ذات الحصيلة 0.003 كلغ من الكوكايين و ما لا يزيد عن 460.37 كلغ من الكيف المعالج و 9714 قرص مهلوس. و قد تم إيقاف سنة 2015 نحو 2271 شخص بتهمة المتاجرة بالمخدرات أودع منهم 1500 الحبس حسب نفس الحصيلة.من جهة أخرى، فقد كشفت ذات الحصيلة عن ارتفاع في قضايا الحيازة و المتاجرة في الأسلحة بطريقة غير شرعية أسفرت عن حجز 59 بندقية صيد و 20 بندقية مضخية و 11991 خرطوشة و مسدسين تورط فيها 10 أشخاص. أما فيما تعلق بقضايا اختطاف الأطفال فقد فند ذات المسؤول "تفنيدا قاطعا" ظهور عصابات تتاجر بالأطفال معتبرا عدد منها حالات اختفاء أو هروب من المنزل نتيجة مشاكل عائلية أو تلك المتعلقة بإخفاقات في الدراسة داعيا المواطنين إلى الاستعمال العقلاني للرقم الأخضر الذي وضع تحت تصرفهم لمساعدتهم علما أن ذات المصالح تلقت السنة الفارطة 440776 مكالمة مكنت 489 منها من كشف جرائم و توقيفات.