بتهمة سرقة محاصيل فلاحية ومحاولة سرقة حصان، مثل المدعو "م ع" أمام المحكمة الابتدائية بعزازقة للفصل في القضية المنسوبة إليه والتي تعود تفاصيلها لليلة دخول السنة الجديدة، اين قام الشاب الذي يقطن بإحدى الأحياء القصديرية بواد عيسي باقتحام إحدى حقول البرتقال بالمنطقة والسطو على كمية معتبرة منها وإعادة بيعها من اجل "مصروف الجيب" وتكاليف ليلة رأس السنة الجديدة، وخلال عملية السرقة التي نجحت في أولها لفت انتباهه وجود حصان بذات الحقل، الأمر الذي أثار فضوله وأسال لعابه رغبة في قضاء سنة رأس سنة مغاير ومميز مقارنة بسابقيه، لكنه ولسوء حظه وقع في قبضة حراس الحقل لدى عودته لسرقة الحصان وكان السجن مسرحا لقضاء الليلة التي أرادها أن تكون مميزة، فكان له ذلك لكن عكس ما خطط له، وكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة التمس إنزال عقوبة عامين حبس نافذ في حقه ومصادرة المحجوزات التي تمثلت في سلاح ابيض كان بحوزة المتهم لدى القبض عليه وتسليمه لمصالح الأمن، وفصلت المحكمة في قضيته بإدانته بالحبس النافذ لمدة 6 أشهر ومن جهة أخرى تم تعيين خبير لتقيم الخسائر وتحديد نسبة التعويض للفلاح المتضرر. وبتهمة حيازة المخدرات بغرض المتاجرة والترويج لها في أوساط الشباب التمس أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازقة إنزال عقوبة 10 سنوات حبس نافذ وغرامة مالية قدرها 500 مليون سنتيم في حق المدعو "ا، ف" البالغ من العمر 31 سنة والذي تم توقيفه بوسط مدينة بوزقان وهو بصدد استهلاك المخدرات وبعد الملامسة الجسدية تم العثور بحوزته على 15 غرام من الكيف المعالج التي كان يخفيها بطريقة محكمة في جوربه، المتهم المسبوق قضائيا في قضايا المخدرات والمتاجرة بها أنكر لدى مثوله أمام المحكمة التهمة المنسوبة إليه، مصرحا انه القي القبض عليه بناءا على السوابق العدلية فقط، حيث قرر ومنذ مغادرته المؤسسة العقابية التي أمضى فيها عقوبته بتهمة المخدرات الابتعاد عن هذه الأخيرة.