ذويبي: مستعدون للتعاون مع جميع الجهات الإصلاح تدعو إلى نقاش وطني لمجابهة الأزمة دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت ببرج بوعريريج إلى ضرورة فتح نقاش وطني واسع يجمع كل الفاعلين في الشأن الاقتصادي حول كيفية مجابهة الأزمة الاقتصادية. وصرح ذات المتحدث في لقاء نشطه بالمقر الولائي للحزب بحضور مناضلي الحزب أن الاقتصاد الجزائري يقترب من الخانة الحمراء ويعيش مرحلة صعبة ولابد من إعطاء الفرصة لكل الفاعلين للمشاركة في صنع القرار بالاستعانة بكل الكفاءات والخبرات الجزائرية التي عاشت التهميش بالداخل وبالخارج ومنحها الفرصة للمشاركة في صناعة القرار . وأوضح السيد غويني قائلا أصبح الأمر ضروريا للتشاور حول كيفية الخروج من التبعية للمحروقات وتشجيع الاستثمار الداخلي العمومي والخاص لتحقيق القفزة الاقتصادية ومنه خلق مناصب شغل دائمة لافتا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها ضمن أجهزة دعم التشغيل قد أثبتت في مجملها فشلها لأن المشاريع لم تلق الدعم والمرافقة اللازمة من طرف الدولة لترقيتها . وعرج الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني على مشروع تعديل الدستور معتبرا إياه غير توافقي وتمت صياغته من طرف أقلية حزبية أرادت فرض رأيها على الأغلبية مطالبا بضرورة التوجه إلى دستور توافقي يلتف حوله الشعب الجزائري على حد تعبيره. وفي سياق ذي صلة أكد الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي أمس السبت بسكيكدة أن تشكيلته السياسية مستعدة للتعاون والعمل مع جميع الجهات لإخراج الجزائر من أزمتها . وأوضح السيد ذويبي خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة المركز الثقافي عيسات إيدير بوسط المدينة أن حركة النهضة مستعدة للتعامل مع أحزاب المعارضة من أجل إخراج الجزائر من أزمتها. وصرح الأمين العام لحركة النهضة أنه إذا كان هناك تعاونا وإرادة سياسية حقيقية فإن الجزائر ستتمكن من تجاوز أزمتها لأنها تملك -كما قال- كل المقومات والشروط لبلوغ نهضة شاملة. من جهة أخرى ذكر المتحدث بأن تشكيلته السياسية ترفض مشروع تعديل الدستور وأن الطريقة التي تم تعديله بها لا تحقق دولة القانون ودولة المؤسسات والتنمية المستدامة ورغبة المواطن في العيش الكريم - على حد تعبيره-. كما أبدى الأمين العام لحركة النهضة إستغرابه لزيارة وزير المجاهدين لفرنسا رغم أن باريس لم تعتذر عن جرائمها المرتكبة في حق الشعب الجزائري. وإعتبر هذه الزيارة تخلي عن حق الشعب الجزائري داعيا كذلك إلى تجريم الاستعمار الفرنسي.