بلدية تاجنة بالشلف مشاريع عدة في طريق الإنجاز لفك العزلة عن السكان
مليكة حراث
أكد رئيس بلدية تاجنة ولاية الشلف جيلالي بوطاوي أن مصالحه تعمل على قدم وساق من أجل فك العزلة التي طالت هذه المنطقة منذ عقود بسبب غياب المرافق الضرورية والتي طالب بها السكان في العديد من المناسبات. كشف رئيس البلدية ل (أخبار اليوم) عن جملة من المشاريع التنموية بأحياء تاجنة (المعروفة سابقا باسم (نيفارتيتي) وسيتم تجسيدها بالتنسيق مع السلطات الوصية والولائية مع إعطاء أولوية لانشغالات المواطنين منها مشروع توصيل السكنات بشبكة الغاز الطبيعي حيث تكفل بالمشروع ثلاثة مقاولين يعملون بجدية منذ قرابة الشهر لتحقيق حلم قاطني هذه المنطقة التي حرمت من هذه المادة لعقود بالرغم من الكثافة السكانية المعتبرة والتي يصل عددها الى 28002 بالإضافة إلى تعبيد وتهيئة الطرقات على غرار الطريق الرابط بين مدرسة حي بن هديو الحظيرة البلدية (ش1) وكذا التهيئة الحضرية بحي منور كما خصّصت البلدية ميزانية لتهيئة وتلبيس بالخرسانة الزفتية للطرق الرئيسية بسيدي زيان الشطر الثاني بالإضافة الى تهيئة وتزفيت الطريق الرئيسي لمنطقة عجاب كما أنجزت قاعة علاج بسيدي عيسى قدال ومشروع قاعة علاج أخرى بمنطقة ياشير كما أنجزت شبكتي تطهير بأولاد العالية بعين السلطان وظهر المداح كما تم إيصال المياه الصالحة للشرب لعين السلطان ابتداء من مياه التحلية وبتكلفة بلغت 117 ألف دينار كما ستستفيد بوحماد الغربية من التزويد بالمياه الصالحة للشرب. وعن المشاريع التنموية المحلية المنجزة التابعة لذات الأحياء خلال هذه السنة -يقول السيد جيلالي بوطاوي- أن البلدية حققت مشروعين ونسبة إنجاز الأشغال بهما بلغت 90 بالمائة الأول متمثل في توسيع الإنارة العمومية التي ستستفيد منها مختلف الأحياء بالبلدية وكذا مشروع تجديد شبكة التطهير بالجهة الشمالية بحي عباس الحاج بالإضافة إلى مشروع تعبيد الطريق الرابط بين بلدية تاجنة وظهر المداح إضافة الى تزفيت طرقات منطقتي الزوى وبني موسي وعين السلطان مع عملية تعبيد الطرقات والأرضية مع تهيئة الإنارة العمومية عبر كامل الأحياء المذكورة التي عانت من النقائص بالإضافة إلى انطلاق أشغال تهيئة المحيط على مستوى إقليم بلدية تاجنة مع عملية تشجير بمدخل البلدية وعلى مستوى الأحياء أما بالنسبة للملعب الجواري البلدي فهو يشهد نقائص من حيث العتاد والتجهيزات والتهيئة الشاملة وهذا بسبب نقص ميزانية البلدية ليبقى المشروع قيد الدراسة وأضاف أيضا السيد بوطاوي أن قاطني المنطقة يأملون في تحقيق كل المشاريع التنموية الغائبة على غرار المرافق الترفيهية والرياضية إلا أن ذلك يبقى عائقا مطروحا على عاتق البلدية كون هذه المشاريع تتطلب ميزانية معتبرة جدا لإنجازها وفي ظل غياب التكاليف المالية بقيت هذه البرامج التنموية قيد الإنجاز لحد كتابة هذه الأسطر واستطرد ذات المسؤول قائلا: إن الميزانية لا تعتبر وحدها عائقا في تأخر المشاريع المحلية بل عدم توفر الأوعية العقارية الكافية حال أيضا لتجسيد العديد من المشاريع المرتقبة على غرار (غياب محطة) بالبلدية والتي رفع بشأنها السكان شكاويهم في العديد من المناسبات. وأضاف المير أن مصالحه تنتظر إعانات من المصالح المعنية والولائية لتحقيق حلم المواطنين بتجسيد المشاريع التنموية على أرض الواقع وهذا لتحسين الوضع المعيشي بالمنطقة. وعن المشاريع المموّلة من طرف ميزانية البلدية يقول السيد بوطاوي جيلالي رئيس المجلس الشعبي إنه تم ربط خزان الماء بظهر المداح وسيدي عيسى وبلغت تكلفة المشروع ب700 آلاف دينار بالإضافة إلى تزويد منطقة الصوالحية بالمياه الصالحة للشرب بغلاف مالي قدره 100 مليون سنتيم كما تطرق رئيس البلدية إلى مشروع تمديد قنوات الصرف الصحي بواد الروبيل بميزانية قدرها 200 مليون سنتيم وأخيرا مشروع بناء غرفة ببئر سيدي زيان خاصة بالعداد الكهربائي تكلفته بلغت 800.000 دينار وفي الأخير يقول مير تاجنة إن مصالحه تسعى جاهدة لتجسيد كل البرامج التنموية من أجل تحسين الوضع المعيشي للمواطنين الذين طالما رفعوا انشغالاتهم وشكاويهم بخصوص غياب المشاريع التي من شأنها فك العزلة عنهم.