يعاني سكان ثلاثة دواوير، ظهر المداح، عجاب،تافرنت ببلدية تاجنة في ولاية االشلف، من نقائص تنموية،في مقدمتها،نقص مياه الشرب،إهتراء المسالك،نقص السكن الريفي،حيث تسببت هذه النقائص المسجلة في غبن أكثر من 1000 نسمة تقيم في هذه المنطقة إلى حياة جحيم يسودها الغبن اليومي جراء العزلة المفروضة واللهث وراء جرعة ماء أو البحث عن وسيلة تقل مريضهم أو كبير السن أو صاحب الحاجة إلى مقصده. وحسب السكان فإنهم يعانون التهميش مما تولد عنه غياب المشاريع التنموية بالمناطق المذكورة،وأبرز معاناتهم مع ماء الشرب وحسبهم يتكبدون معاناة البحث عن هذه المادة الحيوية منذ عشرات السنين رغم أنهم أمطروا المصالح البلدية بالعديد من الشكاوي،وحسبهم فقد تم تنصيب شبكة توزيع المياه الصالحة الشرب بمنطقة سيدي عيسى،سنة 2012، حيث اكتفت مصالح البلدية بتمرير القناة الرئيسية على منطقتهم دون تنصيب شبكة التوزيع، لتبقى معاناة السكان مع العطش متواصلة من أكثر من 15 سنة، وهو ما يجبر هؤلاء في غالب الأحيان على الدخول في رحلة بحث مضنية عن هذه المادة الحيوية، خاصة في فصل الصيف، أو اقتناء صهاريج المياه التي تصل أثمانها إلى 1200 دينار، و هو الحل الذي يلجأ إليه غالبية السكان. المنطقة تعاني أيضا من العزلة بسبب الإهتراء الكلي للمسلك الترابي الرابط بين المنطقة و بقعة ظهر المداح على مسافة حوالي 4 كلم، حيث لم يعرف المسلك أي عملية تزفيت، ما عدا مشروع تهيئة المسلك خلال السنوات الفارطة، أين تم تفريش الحصى، دون أن يكتمل المشروع، هذا الأمر وإهتراء الطريق أجبر السكان و خاصة منهم التلاميذ، الطلبة و العمال على قطع المسافة المذكورة مشيا على الأقدام ذهابا و إيابا يوميا للوصول إلى بقعة ظهر المداح و منه التنقل إلى مركز بلدية تاجنة أو عاصمة الولاية للالتحاق بأماكن الدراسة أو المقرات العمل، و ذلك في غياب خط نقل يربط المنطقة بظهر المداح أو مركز البلدية، حيث يطالب السكان من السلطات المعنية و في مقدمتها مصالح البلدية و مديرية النقل، العمل على تخصيصهم بخط نقل ينهي معاناتهم، أو إجبار أصحاب المركبات الناشطة على الخط الرابط بين بقعة ظهر المداح و مركز البلدية.كما يطالبون معالجة مشكل ماء الشرب وربط سكناتهم بشبكة التوصيل.وحسب سكان البقع الثلاث المذكورة فإنهم في حاجة إلى تنمية و التفاتة من المسؤولين ورد الاعتبار للمناطق المذكورة حفاظا على الاستقرار وتثبيت السكان بمناطقهم الأصلية.