بعد أن أدمن عليها الكثيرون هل مضغ العلكة عادة صحية؟ يقوم الكثير منا بمضغ العلكة مما أصبحت عادة مكتسبة عند البعض فهل هذه العادة صحية؟ وما هي فوائدها ومضارها يا ترى؟ من فوائد مضغ العلكة أنها تحمي الأسنان من التسوس فهي تحتوي على مادة (اكسيليتول) التي تمنع نمو البكتيريا المسببة للتسوس كما أنها تزيد من تدفق اللعاب الذي يحد من نمو البكتيريا وتفيد الجهاز الهضمي والأشخاص الذين يعانون من قرحة في المعدة حيث يعاني مرضى القرحة من ارتجاع السائل الحمضي من المعدة إلى الفم. لذا فإنه وعند مضغ علكة خالية من السكر بعد كل وجبة يزداد اللعاب الذي يخفف من حدة أثر السائل الحمضي فتقل بذلك أعراض القرحة وعلى عكس ما يظنه البعض أن العلكة تفقد التركيز فهي تساعد على التفكير بشكل جيد فهي تفيد في زيادة قدرة الشخص على التركيز والتفكير وذلك لأنها تعزز من تدفق الدم إلى الدماغ وتساعد في الإقلاع عن التدخين حيث تجعل الفم مشغولا طوال الوقت مما يقلل من الرغبة في التدخين. العلكة تخفف التوتر والقلق كما أنها مفيدة للصحة النفسية حيث إن مضغ العلكة يخفف من حدة التوتر والقلق النفسي بنسبة 17 كما تقلل من إفراز هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر والاكتئاب النفسي ويقوي عضلات الوجه والفكين ويزيل البلغم ويقوي الشعب الهوائية وتفيد العلكة في أمراض الصدر والسعال وتعالج أمراض المعدة وتطرد الغازات إلى جانب أنها تساعد في تنشيط الكبد وتساعد الأمعاء على التعافي. المكسب الآخر لمن يمضغون العلكة أنها أساس حميات تخفيف الوزن إذ يعد مضغ العلكة من الحلول الجيدة بالنسبة لهؤلاء الذين يتبعوا حمية غذائية بدلاً من منعهم تماماً من الحلويات فالعلكة تحتوي على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية بحيث يساعد مضغ العلكة في تنشيط عملية الأيض وبالتالي يساعد على إذابة طبقات الدهون المخزونة في الجسم والتخلص من السعرات الحرارية وهي تقلل من الشعور بالجوع وتكبح العلكة الشهية. لكن حذار من مضار بلع العلكة الذي نجده شائعا لدى فئة الأطفال فيمكن أن يسبب ابتلاع كتلة كبيرة أو العديد من قطع العلكة الصغيرة انسداد المنطقة الهضمية في المعدة كما تسبّب مشاكل معوية خطيرة.