حملات الإبادة الصهيونية تتمدّد في الشوارع *** يواصل الصهاينة حملة الإبادة ضد الأبرياء في فلسطين ولم يسلم من هذه المجازر البشعة حتى الأطفال في الشوارع فأين هي الدول العربية والمجتمع الدولي من هذه الانتهاكات المتواصلة؟ ق.د / وكالات استشهد طفلان فلسطينيان صباح امس الأحد برصاص قوّات الاحتلال قرب بلدة العرقة غربي جنين شمال الضفّة الغربية بزعم إطلاقهما النّار اتجاه آلية عسكرية وأكّدت وزارة الصحّة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص جنود الاحتلال وهما نهاد رائد محمد واكد (15 عاما) وفؤاد مروان خالد واكد (15 عاما) وكلاهما من نفس البلدة. من جهته قال مصدر في الهلال الأحمر الفلسطيني إن (طواقم الإسعاف التابعة له حاولت الوصول إلى مكان الشهيدين لتقديم الإسعاف لهما عقب إصابتهما مباشرة إلاّ أن جنود الاحتلال منعوا الطواقم وأبعدوها عن المكان وتُرك الطفلان ينزفان من دون تقديم المساعدة لهما إلى أن فارقا الحياة). وذكرت مصادر محلّية أن قوّات الاحتلال حوّلت منطقة غرب جنين عقب استشهاد الطفلين إلى منطقة عسكرية مغلقة ونصبت الحواجز العسكرية على مداخل بلدة العرقة ومنعت مرور المركبات الفلسطينية عبرها. وباستشهاد الطفلين يرتفع عدد الشهداء إلى 177 شهيد منذ اندلاع الهبّة الشعبية الفلسطينية مطلع أكتوبر من العام الماضي من بينهم 39 شهيدا دون سنّ الثامنة عشر. * مستوطنون يقتحمون الأقصى اقتحمت مجموعة متطرّفة من المستوطنين صباح أمس الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك وتجوّلت فيها تحت حراسة وحماية جيش وشرطة الاحتلال ووسط محاولات المصلّين والمرابطين فيه التصدّي لهم. في الوقت ذاته ما زالت شرطة الاحتلال تفرض قيودا مشدّدة على دخول المصلين والمرابطين عبر بوابات الأقصى المبارك لا سيّما النّساء المرابطات اللواتي أدرجتهنّ سلطات الاحتلال تحت ما يسمّى ب (القائمة السوداء). وفي الضفّة الغربية المحتلّة تواصلت عمليات الاقتحامات والاعتقالات اليومية التي تقوم بها قوّات الاحتلال في مدن وقرى وبلدات عدّة واعتقلت الشابّين سالم المصري وعمار حجاجرة بعد مداهمة منزليهما في مخيّم الدهيشة للاّجئين الفلسطينيينجنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفّة وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع واندلاع مواجهات مع الشبّان. كذلك اعتقلت قوّات الاحتلال الشابّين رزق ثوابته وعز ثوابته من بلدة بيت فجار جنوبيالمدينة والشابّ صدام عبيات من قرية العبيات شرقا فيما اعتقلت الشابّ وائل الشاعر من بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين شمالي الضفّة بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث في محتوياته. وسلّم جيش الاحتلال الأسير المحرّر براء حامد من بلدة سلواد شرقي مدينة رام اللّه وسط الضفّة الغربية المحتلّة بلاغا لمراجعة ضبّاط المخابرات العسكرية للتحقيق معه. وشنّ جيش الاحتلال في قرى وبلدات عدّة بالضفّة الغربية المحتلّة عمليات اقتحام ومداهمات للمنازل تخلّلها تفتيش وتخريب للمحتويات في الوقت الذي ما زالت تضيّق فيه سلطات الاحتلال الخناق على مداخل بعض القرى والبلدات وتنصب عليها الحواجز العسكرية تعرقل خلالها حركة تنقّل الفلسطينيين.